متابعات

مجلس الحكومة: العثماني يصدر تعليمات جديدة للوزراء

جدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس ، عزم الحكومة على تحقيق المزيد من الإنجازات.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن العثماني حث، في كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي، جميع أعضاء الحكومة على جعل هدفهم الأول هو خدمة المواطن وخدمة الوطن، وتحقيق الإنجازات العملية، ونهج سياسة القرب.

ونوه العثماني بأعضاء الحكومة الذين وضعوا برنامجا لزيارة عدد من مناطق المملكة، أسبوعيا أو نصف شهريا، داعيا إلى تطوير برامج هذه الزيارات لما تخلفه من صدى، ولما تحدثه من أثر إيجابي على إنجاز المشاريع والأوراش التي تتم معاينتها سواء بالنسبة للإدارة أو لدى الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وعموم المواطنين.

وتوقف عند الزيارة الأخيرة لوفد وزاري إلى مدينة العيون للوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة لتنمية المناطق الجنوبية والتي ستتلوها زيارات أخرى، مؤكدا على اهتمام الحكومة بتحقيق الإنجازات على أرض الواقع، وتتبع مختلف الأوراش والمشاريع المفتوحة من طرف وحدة مركزية تسهر على تجميع وتتبع سير وتقدم جميع البرامج والمشاريع، مع إعطاء اهتمام أكبر للمناطق النائية ومعالجة مشاكلها.

كما توقف رئيس الحكومة عند حصيلة عمل الحكومة خلال الأربعة أشهر الأولى من ولايتها مسنودة بأغلبيتها الحكومية، والتي قدمت خلال الأسبوع الأخير، وأشار إلى أنه من رسائل تقديمها التأكيد على أن الحكومة بكافة مكوناتها معبأة لأجل تحقيق أهداف برنامجها، وكذا الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للإنصات للمواطنين بمختلف فئاتهم وللفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وللمجتمع المدني، ولتحقيق إنجازات عملية على أرض الواقع.

وبمناسبة الدخول المدرسي، جدد رئيس الحكومة تأكيده على أولوية التعليم بالنسبة للحكومة باعتباره مفتاح التنمية والتقدم والمستقبل، موضحا أنه بالتعليم يمكن إعطاء الفرصة للأجيال القادمة لتكون أكثر إنتاجا وأكثر نفعا للوطن وللمواطنين وهو ما يدفع الحكومة لإعطاء الاهتمام الكبير لربح رهان التربية والتكوين، ومنحه الإمكانات المادية والبشرية الضرورية باعتبار الاستثمار في قطاع التعليم هو استثمار منتج خاصة عندما ينتج قامات بشرية يمكن أن تفيد وطنها والبشرية كلها.

ونوه رئيس الحكومة بالمبادرة الإنسانية للملك محمد السادس المتمثلة في تعليماته بإرسال مساعدات لفائدة مسلمي أقلية الروهينغا بميانيمار اللاجئين في جمهورية بنغلاديش، معتبرا أن هذه المبادرة تدعم الإشعاع الدولي للمغرب وتؤكد الوجه الإسلامي والإنساني للمملكة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *