متابعات

انتخابات تطوان وسطات..هكذا برر البيجيدي نتائجها

قال عبد الحق العربي، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية، إن من بين الرسائل التي حملتها هاته المحطة الانتخابية، هو تدني نسبة المشاركة التي بلغت 6 في المائة، مردفا أن هذه النسبة “الغير مسبوقة”، “تدق ناقوس الخطر، لأنها رسالة من المواطن المغربي، للتعبير عن عدم رضاه على الوضع السياسي الراهن، وعن حالة “البلوكاج” الذي عرفته مشاورات تشكيل الحكومة وما صاحب ذلك من تداعيات”.

وأضاف العربي، للموقع الرسمي لحزبه، أن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة تتراوح ما بين 36 إلى 56 في المائة، في حين تبلغ هذه النسبة في الانتخابات الجزئية حوالي 15 في المائة، و هي نسبة تبقى مقبولة، مستدركا لكن أن “تصل  نسبة المشاركة، إلى 6 في المائة فهذه نسبة خطيرة، وتوحي بأن  الناخب المغربي يتجه نحو العزوف والسلبية وعدم الاهتمام مثل ما كان عليه الأمر قبل 2011”.

ثاني الرسائل التي سجلها القيادي بحزب العدالة والتنمية، هي أن حصول  مرشح “المصباح” بتطوان على 70 في المائة من الأصوات المعبر عنها، مقابل 30 في المائة للحزب المنافس، يؤكد استمرار ثقة الناخبين في حزب العدالة والتنمية، مبرزا أن هاته النتيجة، تعني أن الناخب المغربي يقول لحزب العدالة والتنمية، أنت لازلت الأمل، الذي نرجو منه أن يرفع المعاناة ويواصل مسيرة الإصلاح التي انطلقت.

وأكد العربي، أنه رغم كل محاولات التشويش والتبخيس والعراقيل، إلا أن الشعب ما زال يلتف حول العدالة والتنمية وحول مرشحيه، مشيرا إلى أنه بالوسط الحضري بتطوان كان حزب “المصباح” يواجه الطيف السياسي كاملا، إلا أنه مع ذلك استطاع الحزب الفوز بفارق مهم في مواجهة كل هذا الطيف السياسي”.

ويرى  المسؤول الحزبي، أن من بين الرسائل السلبية المسجلة في الإطار، هي استمرار تأثير المال في نتائج الانتخابات،  مؤكدا أن الذي حسم النتيجة في سطات هو المال الانتخابي، وليس التنافس الديمقراطي، نظرا لكون دائرة سطات دائرة قروية بامتياز، حيث تم استغلال فقر الناس وحاجتهم وضعف وعي البعض منهم، خاصة أمام النسبة المتدنية وعدم الاهتمام الذي تم تسجيله خلال أطوار هذه الانتخابات.