متابعات

البوليساريو مستاءة من تعامل الأمين العام للأمم المتحدة مع قضية الصحراء

من خلال الصحافة المقربة منها، لم تخف جبهة البوليساريو تذمرها من تعامل انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة مع قضية الصحراء، متأسفة على عهد الأمين العام السابق بان كي مون، وتطرقت تقارير صحافية إلى أن أمينة محمد ، نائبة الأمين العام الأممي، استقبلت يوم الاربعاء 13 شتنبر الجاري، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الالماني هورست كوهلر، ولم ينشر الموقع الرسمي للمنظمة الأممية أي خبر عن اللقاء.
وأضافت ذات المصادر أن عدم استقبال الامين العام الأممي لمبعوثه الشخصي هو دليل أن قضية الصحراء لاتحظى بأي اهتمام لدى الأمين العام الاممي انطونيو غوتيريس، الذي استقبل يوم 13شتنبر العديد من  سفراء الدول المعتمدين لدى الهيئة الأممية، فيما اوكل لنائبته استقبال مبعوثه الخاص للصحراء، ومن بين السفراء الذين استقبلهم غوتيريس ، سفراء : البوتان، كيريباتي، الباهاماس، البرتغال، اليونان، كما اجتمع يوم 14 شتنبر مع الممثلة انجيلينا جولي ، وسفيرة النوايا الحسنة، للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وزعمت تقارير الصحافة المقربة من البوليساريو أن المنظمة الأممية لاتبدو في عجلة من أمرها في البحث عن حل لقضية الصحراء، مضيفة أن هذا الجمود يدفع ثمنه ساكنة مخيمات تندوف.

و أبرزت ذات التقارير أن قضية الصحراء تعتبر واحدة من النزاعات الباردة في نظر المراقبين الدوليين ولا تستدعي أي إستنفار من الهيئة الأممية باستثناء فترات التوتر المحدودة مثلما جرى في أزمة الكركرات، التي اندلعت شهر غشت من العام الماضي، وهي الازمة التي سارعت المنظمة الأممية بقيادة امينها العام الجديد انطونيو غوتيريس الى تطويقها، وعودة الامور الى سابق عهدها قبل بدء الازمة، واعترفت التقارير ذاتها أن المغرب خرج مستفيدا منها، فيما لم تكسب جبهة البوليسايو إلا شهادة حسن سيرة من الهيئة الأممية، تضيف ذات المصادر.

من جهة أخرى، قال متتبعون للشأن الصحراوي أن الوضعية الجامدة والانتظارية القاتلة بمخيمات تندوف عكستها مؤخرا موجة هجرة الشباب الى مطار باراخاص بالعاصمة الاسبانية مدريد في الاسابيع الماضية، واحتجازهم قبل إعادة ترحيلهم إلى الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *