قال عبد العزيز السلامي، مرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي بأكادير، خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية المزمع تنظيمها بأكادير يوم الخميس 5 أكتوبر المقبل، إن فيدرالية اليسار فوجئت صبيحة اليوم السبت بأعوان بلدية أكادير يوزعون منشورات دعائية لتجمع عمومي تحت يافطة “لقاء تواصلي” للمجلس البلدي مع تجار سوق الأحد، مع العلم أن المجلس الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية يشارك في هذه الانتخابات الجزئية.
ويفيد المنشور، الذي تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، أن هذا اللقاء المزمع تنظيمه يوم الإثنين المقبل، يهدف إلى إطلاع فئة التجار على منجزات البلدية بخصوص مشروع إعادة هيكلة السوق.
وفي هذا السياق، أعرب مناضلو الفيدرالية عن احتجاجهم عن تنظيم هذا اللقاء، من خلال احتجاج ميداني في عين المكان لمسؤول الفيدرالية، بالإضافة إلى بلاغ صادر عن المرشح تتوفر الجريدة على نسخة منه.
واعتبر البلاغ، أن السماح بتنظيم هذا اللقاء يسائل السلطات العمومية المفروض فيها الحرص على تطبيق القانون والحياد الإيجابي، كما أن نازلة الحال تؤكد غاية المجلس البلدي في استغلال المرفق العام والمشاريع الممولة من المال العام في الدعاية الانتخابية لفائدة مرشح ينتمي لحزب رئيس المجلس.
من جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة أنه خلال مساء اليوم يتم تداول تأجيل هذا اللقاء إلى ما بعد الانتخابات.
n