جهويات

نقابيون وحقوقيون: عامل زاكورة يتحمل مسؤولية أحداث “العطش” بالمدينة

أصدرت مجموعة من الهيئات الحقوقية  والنقابية بزاكورة(6 هيئات) أول أمس 10 أكتوبر الجاري بيانا  حصلت “مشاهد” على نسخة منه ،أجمعت فيه  على أن  وقفة 8 أكتوبر بمدينة زاكورة  كانت سلمية وحضارية منذ البداية الى النهاية رغم منع وقمع  العشرات من الساكنة  المحرومة من الماء الشروب من الالتحاق بها.

وأضاف البيان مشددا على أن السلطات بزاكورة اعتمدت مقاربة “قمعية” لم يشهد الإقليم مثيلا لها ومعربة عن استعدادها للزج بالجميع في السجون من اجل وأد أي حراك شعبي يطالب بالماء الصالح للشرب وبكميات كافية.

وحمل البيان المسؤول الأول بالإقليم أسباب ونتائج ما اسماه “ثورة العطش” لأنه يقول البيان بدل البحث عن الحلول الحقيقية لحل الازمة لجأ الى جيوش من مختلف ” تلاوين القمع “حسب لغة البيان هذه الجيوش يؤكد المصدر ذاته  لم تتوان في  التحرش بالنساء  والزوجات  والإساءة الى الأطفال  والاعتداء على المارين العزل بالسب والكلام النابي والضرب والرفس والركل  وجميع أشكال العنف الحاطة بكرامة الانسان ،مما تسبب في ردود أفعال غاضبة نجم عنها تبادل التراشق بالحجارة دفاعا عن  الكرامة  وضد الإهانة  يقول البيان .

وفي نفس السياق ندد البيان بما أسماه “التدخلات الهمجية والجبانة”‘ في حق  المتظاهرين السلميين  مشددا على ان السلطات هي سبب الاحتقان الاجتماعي بزاكورة  من خلال تصرفاتها القروسطية التي أوصلت المدينة الى الوضع الحالي .

وفي الاطار نفسه طالب البيان برفع العسكرة عن المدينة واطلاق سراح المعتقلين وإيقاف  المتابعات  في حق مجموعة  24 شتنبر 2017 وتوفير الماء كما وكيفا . وفي السياق ذاته أعلنت الهيئات الحقوقية والنقابية الموقعة على البيان عن تضامنها المبدئي مع اسر المعتقلين  واستعدادها للتنسيق معهم  للقيام بأشكال نضالية  مشتركة، منها  تنظيم  قوافل وطنية باتجاه زاكورة وندوات صحافية وتدويل هذه القضية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *