متابعات

الحكومة لا تصرف سوى 3510 درهم من ميزانتيها على كل شاب

كشف رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة معطيات صادمة عن واقع الشباب المغربي، في إطار تقديمه لخطة وطنية لإدماج الشباب.

وأقرت الحكومة بعجزها عن توفير تأطير للشباب، رغم توفر وزارة الشباب والرياضة على ما يناهز 2000 مؤسسة للشباب، وأزيد من 600 دار للشباب، حيث لا تتجاوز نسبة الشباب المنخرطين في العمل السياسي 1في المائة، و 15 في المائة في العمل الجمعوي، فيما لا تزال أكبر نسب من الشباب تعاني من تدهور الخدمات الصحية، في ظل عدم توفر 75 في المائة منهم على التغطية الصحية، وتعرض 20 في المائة من الشباب لخطر التعرض لأمراض نفسية، فيما لا تصرف الدولة سوى 3510 درهم من ميزانيتها على كل شاب.
ويمثل الشباب ما بين 15و24 سنة، حسب العرض ذاته، الذي قدمه مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس، نقلا عن الطالبي، 24 في المائة من ساكنة الوطن، 51 في المائة منهم نساء، و 60 في المائة في المجال الحضري، يقدر عددهم ب 11 مليون شاب.

ورغم إقرار التقرير الحكومي أن الشباب يتوفرون على القدرة على الإنجاز والمبادرة، وعامل مؤثر، إلا أن وضعية الشباب في المغرب لا زالت مثيرة للقلق، حيث ينقطع 270 ألف منهم عن الدراسة سنويا، ويعاني 20 في المائة منهم من البطالة، فيما يقبع 50 في المائة من الشباب الشغيلين تحت طائلة ضعف الدخل.

وأوضح الطالبي، حسب المصدر ذاته، أن هذه الوضعية تفرض تقديم استرايتيجية مندمجة، تناغما مع توجيهات الملك بتوفير خدمات القرب، وهياكل تساعد على الاندماج، بعد الانتقادات التي وجهها الملك للتعاطي الحكومي مع سياسات الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *