كواليس

“التوحيد والإصلاح” تدخل على خط الولاية الثالثة لبنكيران

قالت يومية “لأخبار” إنه وبعد بروز الخلاف بين بنكيران ومصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بادر المكتب التنفيذي للحركة إلى محاولة التدخل لإخماد نيران الخلاف والصراعات المندلعة داخل الحزب حول أمانته العامة، بالتزامن مع اقتراب موعد المؤتمر المقرر إجراؤه يومي  9 و10 دجنبر المقبل، لكن بنكيران رفض استقبال المكتب التنفيذي للحركة، وعلى رأسهم رئيسها الأسبق أحمد الريسوني، حيث اكتفى باستقبال رئيسها الحالي عبد الرحيم الشيخي، واشترط عليه إصدار بيان “الوضوح” بخصوص بعض المواقف التي يعبر عنها بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحركة.

وأضافت الجريدة ذاتها أن الحركة تتجه إلى اقتراح طريق ثالث للخروج من مأزق الصراع على الأمانة العامة، والحفاظ على وحدة الحزب بعد المؤتمر، ويتجلى هذا المقترح في ترشيح الرئيس السابق للحركة محمد الحمداوي، لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة، لكن “أتباع بنكيران” يرفضون هذا الحل، ويطالبون بالاحتكام إلى مؤسسات الحزب واحترام القرارات الصادرة عنها.

وأبرز المصدر نفسه أنه بالمقابل، تخوض “كتائب بنكيران” حملة ضد الحمداوي، وصلت إلى حد وصفه بـ”رجل المخزن” داخل الحركة، “وهو ما جعل بنكيران يلحقه بالأمانة العامة حتى يكون قريبا منه، ويعرف ما يخطط له الرجل من خلال مواقفه داخل اجتماعاتها”، يقول قيادي محسوب على تيار بنكيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *