رياضة

مشروع “الرياضة لكل النساء من أجل تنمية مستدامة” يحل بمدينة كلميم

حل المشروع الرياضي والتضامني “الرياضة لكل النساء من أجل تنمية مستدامة”، اليوم السبت بكلميم، محطته الثالثة بعد الداخلة والعيون.

وسيتم خلال هذا المشروع، المنظم من قبل جمعية خليج الداخلة بشراكة مع مؤسسة فوسبوكراع و بتنسيق مع المندوبية الجهوية للرياضة والشباب، تنظيم ورشة لفائدة المرأة والجمعيات النسائية بجهة كلميم واد نون لمدة يومين ستتوج بانتقاء 20 امرأة للمشاركة في الدورات الرياضية التمهيدية “صحراوية” التي ستنظمها الجمعية بالداخلة في شهر دجنبر المقبل.

وعلى غرار باقي محطات المشروع بالداخلة والعيون سيتم بكلميم تنظيم ورشات عمل حول”قيم الرياضة ” و ” القيم الرياضية: التعاون التضامن التحمل” و “المواطنة والقيم الرياضية” و “الرياضة والصحة: فوائد الرياضة على الجسم والتغذية الرياضة والرفاهية” و “الرياضة في الطبيعة: القواعد الأساسية الأنواع الرياضية والمواد”.

كما سيتم يوم غد الأحد إعلان نتائج الفرق المختارة من قبل اللجنة الرياضية التابعة للمشروع.

وفي هذا السياق أكد المسؤول عن المشروع أيوب الزيادي أن الهدف الأساس من هذه المبادرة هو جعل الرياضة آلية للارتقاء الاجتماعي للنساء، وكذا تكريس قيم المواطنة في المجال الرياضي.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التظاهرة تروم أيضا تشجيع النساء للمشاركة في “المسابقة الرياضية النسوية التضامنية الصحراوية” التي ستنظم في فبراير المقبل بالداخلة.

ومن جهته أكد المدير الجهوي لوزارة الشبيبة والرياضة بكلميم الحسين الشهراوي أن هذه التظاهرة تنظم أيضا في إطار الاحتفالات بالذكرى ال 62 لعيد الاستقلال المجيد، مبرزا أن الهدف من هذا النشاط الرياضي النسوي، الذي يقام لأول مرة بكلميم، هو تقريب الرياضة من النساء وإشاعة ثقافة ممارستهن للرياضة في الطبيعة وداخل المؤسسات الرياضية بالجهة.

وأضاف المسئول الجهوي في تصريح مماثل أن هذا النشاط يسعى أيضا الى تسويق الممارسة الرياضية في الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن هذا النشاط بمثابة “دبلوماسية موازية للتعريف بجهة كلميم واد نون وبمؤهلاتها” وكذا بمستوى إقبال النساء على الرياضة.

وأشار الى أنه سيتم العمل مع جمعية الداخلة ومؤسسة فوسبوكراع لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه التظاهرة وتنطيم أنشطة لفائدة النساء بجهة كلميم واد نون.

تجدر الإشارة الى أن مشروع “الرياضة لكل النساء من أجل تنمية مستدامة ” ، يستهدف 60 امرأة منخرطة بجمعيات رياضية أو تضامنية اجتماعية من ساكنة الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة.

ويندرج هذا المشروع، وفق المنظمين، في إطار دينامية التنمية بالأقاليم الجنوبية، وذلك عبر جعل ممارسة الرياضة النسائية أداة للارتقاء الاجتماعي عبر منح المرأة فرصا متساوية لتنمية مواهبها، كما أنه مشروع للترويج الترابي وأداة لتكريس قيم المواطنة واحترام البيئة والتضامن عبر الرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *