في تطورات المشهد السعودي على بعد أسابيع من اعتقال أمراء ورجال أعمال بارزين بفندق الريتز كالتون بالعاصمة الرياض، كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن قيام محققين أمريكيين من مرتزقة شركة “بلاك ووتر” الأمريكية سيئة الصيت بالتحقيق مع معتقلي “الريتز-كارلتون” الذي يضم أمراء ووزراء ومسؤولين سابقين وحاليين، بينهم الأمير الوليد بن طلال الملياردير السعودي وآخرون.
وبحسب المصدر، فإن أعضاء في الأسرة السعودية من الأمراء تعرضوا للاستجواب من قِبل مرتزقة “بلاك ووتر”، حيث تم تعليق أقدامهم وضربها، ومن بين هؤلاء الذين تعرضوا للتعذيب الوليد بن طلال، ورجل أعمال آخر تبلغ ثروته نحو 7 مليارات دولار.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أمر باعتقال العشرات من الأمراء والأثرياء بتهم تتعلق بالفساد، ولا يزالون محتجزين بفندق الريتز في الرياض منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها، إن المعتقلين تعرضوا للضرب من قِبل مرتزقة “بلاك ووتر”، وتم ضربهم بالأقدام أيضاً في إطار عملية الاستجواب التي يخضعون لها.
وأضاف المصدر أن “المعتقلين يتعرضون للتعذيب والصفع والإهانة، إنهم يحاولون أن يكسروهم”. وبحسب المصدر، فإن ولي العهد استولى على نحو 194 مليار دولار من محتجزي الريتز. مشيرة في هذا السياق أن أكثر شخصية تعرضت للتعذيب هو الوليد بن طلال، حيث تم تعليقه رأساً على عقب.