أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن المحطة المجهزة لتفريغ السمك “محمد السادس” بلوكودجرو، التي أشرف الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا على تدشينها اليوم الاثنين بأبيدجان، تعد ثمرة تعاون جيد بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.
وقال أخنوش في تصريح للصحافة بالمناسبة، “إنه مشروع معبر عن الصداقة بين الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار”، مؤكدا أن هذه المحطة التي تستجيب لحاجيات فئة الصيادين بالمنطقة، ستساهم في تحديث سلسلة إنتاج وتوزيع منتوجات الصيد التقليدي.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع ذي المكونات السوسيو -اقتصادية، سيساهم أيضا في تحسين ظروف عمل وعيش الصيادين، وجودة منتوجات الصيد البحري التي يتم تسويقها، إضافة إلى تنظيم هذه السلسلة في المستقبل.
وتم إنجاز المحطة المجهزة لتفريغ السمك بلوكودجرو، التي تعد قطبا حقيقيا للتنمية السوسيو -اقتصادية، على مساحة 3ر1 هكتار من ضمنها 2100 متر مربع مغطاة. وتشمل منشآت للحماية البحرية وبنيات موجهة للصيادين التقليديين (بناية إدارية، مقر للتعاونية، وحدة طبية، قاعة متعددة التخصصات، وحضانة لأطفال النساء المستفيدات).
كما يهم هذا المشروع تهيئة منطقة للاستغلال التجاري (فضاء لعرض الأسماك، ومصنعا للثلج وغرفة للتبريد، وفضاء لتخزين السمك)، ومنطقة للأنشطة (ورشة للميكانيك، وورشة لإصلاح القوارب، ووحدة لتدخين السمك، وقاعة لتخزين السمك المدخن).