اقتصاد | متابعات

“SDX Energy” البريطانية تعلن الشروع في إنتاج الغاز بالغرب في غضون أسبوع

أعلنت شركة “SDX Energy” البريطانية الفاعلة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، اليوم الاثنين 11 دجنبر 2017، أن الاكتشافات المحققة لكميات مهمة من الغاز على مقربة من مدينة القنيطرة في منطقة الغرب، بالبئر رقم KSR-15 الموجود برخصة سبو التي تديرها الشركة البريطانية، يتم تطويرها بشكل جيد.

وقالت شركة “SDX Energy” في بلاغ لها، إنه تم ربط بئر “KSR -15” الذي تم حفره مؤخرا، بالبنية التحتية القائمة، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الاختبار في مطلع الأسبوع المقبل.

وذكر المصدر ذاته بأنه تم حفر بئر جديد “KSR-16″، يصل عمقه الإجمالي إلى 1896 مترا، حيث صادفت الشركة 14.2 متر من الغاز الطبيعي القابل للتسويق. وتتوقع الشركة، بحسب نص البلاغ، أن يتم توصيل البئر بالبنية التحتية القائمة ليسمح ذلك بالشروع في الإنتاج خلال الـ30 يوما القادمة.

وستتحرك بذلك آلة الحفر، يضيف البلاغ، إلى منطقة التنقيب “ELQ-1” برخصة الغرب، قبل الشروع في الحفر وبالتالي تنفيذ أول التزام في إطار الرخصة التي حصلت عليها مؤخرا للتنقيب عن النفط والغاز بهذه المنطقة.

ونقل البلاغ عن بول ويلش الرئيس المدير العام للشركة قوله: “يسعدنا أن نحقق اكتشافا آخر خلال عمليات حفر الآبار التسعة التي نتوفر على رخص التنقيب بها حاليا، وقد تجاوزنا بذلك بشكل جيد تقديرات صافي الدخل قبل الحفر بأكثر من 50 في المائة، فنشاط الحفر لدينا في المغرب هو في بداية ممتازة ويوفر لنا ثقة متجددة في البرنامج العام. إن حدوث نتائج تفوق توقعاتنا تسمح لنا بالإسراع في أنشطة اكتساب الزبناء الجديدة وقد تؤدي إلى رفع توقعاتنا بزيادة مبيعات الغاز، كما إنني أتطلع إلى إعداد تقرير عن التقدم الذي أحرزناه في هذا الصدد ونتائج الاختبار في بئر KSR-16 في الوقت المناسب”.

وكانت الشركة قد كشفت في الشهر الماضي بأن البئر الذي وصل عمقه إلى 1774 مترا، كشف عن وجود خزان من الغاز الطبيعي بسعة 17.2 مترا في أربع مجالات.

كما أعلنت في الشهر قبل الماضي عن اكتشافات مهمة للغاز في نفس المنطقة على مستوى البئر رقم KSR-14، مشيرة إلى أن “النتائج الأولية تتجاوز التقديرات التي وضعتها الشركة قبل البدء في عملية الحفر، وأن الأشغال متواصلة حاليا من أجل تقييم التقديرات بخصوص حجم الغاز المكتشف بالبئر”.

وأعلنت الشركة في وقت سابق، بأنها تمكنت من خلال توجهها لأسواق المال، أن تجمع مبلغا في حدود 10 ملايين دولار، أي ما يعادل 10 مليارات سنتيم، بهدف مواصلة أنشطتها الاستكشافية بكل من المغرب ومصر.

وتتجلى أنشطة الشركة البريطانية التي تعتزم مواصلتها على مستوى المغرب في حفر بئرين جديدين لترفع بذلك عدد الآبار التي تطورها بالمغرب إلى سبعة، إلى جانب بئرين اثنين تستعد لاستغلالهما، علما أن الشركة تتوفر على رخص للتنقيب عن النفط والغاز بمنطقة الغرب.

وتهدف الشركة من خلال هذه العملية إلى إطلاق برنامج للكشف ثلاثي الأبعاد “3 دي”، لتحديد إمكانية حفر آبار جديدة في سنة 2019. ومن خلال هذه الأنشطة، تنتظر الشركة البريطانية أن ترتفع مواردها المالية خلال الفصل الثاني من 2018، وذلك بفضل مبيعات الغاز وكذا ربط المغرب بزبناء محتملين جدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *