آخر ساعة

كلميم : مهرجان واد نون السينمائي في دورته السابعة يكرم الفنانة سعاد صابر

تم اختيار الممثلة سعاد صابر والممثل والمخرج التلفزيوني محمد عاطفي لتكريمهما في الدورة السابعة لمهرجان واد نون السينمائي ، الذي سيفتتح رسميا مساء اليوم الخميس 11 يناير الجاري بمدينة كلميم ، بوابة الصحراء المغربية ، ويختتم يوم الأحد 14 من نفس الشهر .

وحسب مصادر مطلعة فإن الممثل صلاح الدين بنموسى سيلقي شهادة في حق زميلته في المهنة الفنانة سعاد صابر ، في حين سيلقي الأستاذ عبد الرحمان الكرومبي شهادة في حق صديقه السلاوي المخرج والممثل السينمائي والمسرحي والتلفزيوني محمد عاطفي .

فيما يلي ورقة تلقي الضوء على المسيرة الفنية للفنانة سعاد صابر :

الفنانة سعاد صابر من مواليد الحي المحمدي بالدار البيضاء سنة 1950 ، ظهر ميلها إلى فن التشخيص في سن مبكرة ، عندما كانت طفلة في سنها السابع ، ولم تحترفه بشكل رسمي إلا بعد زواجها قبيل بلوغها سن العشرين من إبراهيم الموفق ، الذي كان يشتغل في الإنتاجات السينمائية الأجنبية والوطنية ، حيث شجعها في مسيرتها المسرحية والتلفزيونية والسينمائية وكان سندا لها في اختيار الأدوار المناسبة وفي الإستمرارية في مهنة كان ينظر إليها نظرة دونية داخل مجتمعنا المغربي .

ورغم الصعوبات والإكراهات المتعددة التي اعترضت طريقها نجحت سعاد صابر بجديتها ومثابرتها في فرض احترامها على المشتغلين معها ، وفي الجمع بين ممارسة الفن وتربية الأبناء والعناية ببيت الزوجية . كما نجحت من خلال أدوارها المختلفة ، وعلى رأسها دور الأم الحنون ، في توسيع قاعدة المعجبين بها ، الشيء الذي حفز منظمي الكثير من المهرجانات والتظاهرات الفنية في مختلف مناطق المغرب على تكريمها في مناسبات ليست بالقليلة .

كانت بدايتها من المسرح ، الذي شاركت في الكثير من أعماله مع فرق متعددة وتحت إشراف مخرجين ذوي مشارب فكرية وقناعات فنية متنوعة ، وانفتحت تدريجيا على عوالم السينما والتلفزيون .

من أعمالها السينمائية نذكر الأفلام الطويلة ” الجمرة ” (1982) لفريدة بورقية و” الورطة ” (1984) لمصطفى الخياط و ” خفايا ” (1995) للراحل أحمد ياشفين و” درب مولاي الشريف ” (2004) لحسن بنجلون و ” القاصرات ” (2011) لخديجة لوكلير ، والفيلم القصير ” الوالدة ” (2016) لعبد الفتاح سراري …

ومن أعمالها التلفزيونية نشير إلى مسلسلات ” وفاء ” (1989) لمحمد عاطفي و” ذئاب في دائرة ” لشكيب بن عمر و” المصابون ” (1999) لمحمد عاطفي و ” رحيمو ” لإسماعيل السعيدي و ” تبدال لمنازل ” لحميد زيان و” ستة من ستين ” (1987) لحميد الزوغي و” خمسة واخميس ” لفريدة بورقية … ، وأفلام ” فطومة ” (2004) لحميد باسكيط و” في معطف أبي ” (2005) لعزيز السالمي و ” رحيمو ” (2007) لإسماعيل السعيدي و” البرتقالة المرة ” لبشرى إيجورك و” الواد ” لحميد بناني و” أصدقاء من كندا ” لمحمد كغاط …