وطنيات

من أصل 4000 قصبة بالمغرب … 3000 منها مهجورة

قال خبراء إن المساكن المبنبة بالطين مهددة بالاندثار بالمغرب، ببسبب تدهور حالة المباني، والوضعية الاجتماعية والاقتصادية الهشة للأسر القاطنة بها، والتصور السلبي للمساكن المنجزة بالطين.

قال متدخلون في لقاء بالملتقى الحضري العالمي التاسع ،الذي اختتمت أشغاله أول أمس الثلاثاء في كولالمبور بماليزيا، إنه من أصل 4000 قصر وقصبة في المغرب، فإن 3000 منها مهجورة أو في وضعية تدهور جد متقدمة، بينما الباقية وتتكون من 250 ألف مسكن، فتأوي قرابة مليون نسمة .

وتحدث المتدخلون، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، عن التجربة المغربية في مجال التدخل في السكن المبني بالطين وتثمينه ، وخاصة عبر برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب ،الذي يتم بشراكة مع برنامج الامم المتحدة للتنمية .

وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء ،الذي نظم بجناح المغرب بالملتقى، حول موضوع ” التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب”، وحضرته كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان فاطنة الكحيل،ان هذا البرنامج الذي يغطي الفترة ما بين 2015 و 2019 يتوخى تحفيز إشراك وتقوية قدرات تدخل الفاعلين المحليين من أجل المساهمة بشكل فعال في تثمين السكن الطيني والتنمية المستدامة لهذا الرأسمال الوطني.

وتناولوا الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذا البرنامج على السكان المحليين ،وهو برنامج يروم أيضا وضع استراتيجية للتدخل في هذه الأنسجة القديمة في أفق سنة 2025 ،مذكرين بان القصور والقصبات لعبت دورا هاما في تشكيل التجمعات البشرية في المناطق الصحراوية بجنوب شرق المغرب.

ويصل المبلغ المالي الذي تم رصده لانجاز برنامج التنمية المستدامة للقصور والقصبات، الى 134 مليون درهم ، منها حوالي 98 في المائة ممولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما سيتم توفير الجزء المتبقي من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *