وطنيات

ناشطة سياسية تونسية تلتقط صورا داخل مسجد بفاس بلباس فاضح

في سابقة من نوعها، دخلت الناشطة السياسية داليا مبروك، بلباس مثير إلى مسجد ضريح “مولاي إدريس” بفاس مما خلف موجة من الجدل العارمة.

ووفقا مصادر إعلامية، فإن داليا مبروك، هي مرشحة القائمة المستقلة “الامل” للانتخابات البلدية في بلدية المهدية بتونس، ومحسوبة على الاتحاد العام التونسي للشغل، وقد قامت بزيارة ضريح مولاي إدريس بمدينة فاس وذلك خلال زيارتها للمغرب مؤخرا.

وخلفت صورة داليا مبروك، جدلا كبيرا على الصفحات الإجتماعية في المغرب وتونس، بسبب اللباس الذي ارتدته الناشطة التونسية، والذي يُظهر أجزاء من جسدها.

واعتبر المنتقدون، أن ما أقدمت عليه الناشطة التونسية، هو “استباحة لحرمة دور العبادة”، وكذا “استهتار منها للقيمة الدينية والرمزية والمكانة التي تتبوؤها الأضرحة في المغرب”.

كما شن نشطاء إسلاميون تونسيون هجوما حادا على داليا مبروك، مطالبين بـ”محاكمتها” واصفين إياها بـ”المتبرجة”، كما اتهموها بـ”ارتكاب أعمال استفزازية تعد محركا للكراهية ومغذية للعنف ودافعة للإرهاب”.

وبالمقابل، اعتبر آخرون أن تصرف الناشطة التونسية أمر عادي جدا، لـ”كون هذا الفضاء يرتاده السياح بين الفينة والأخرى”، مشددين على أن “الأمر يندرج ضمن الحرية الفردية التي يجب احترامها”.

من جهتها، أوضحت المرشحة داليا مبروك الأمر في تدوينة تناقلتها عدة صفحات اجتماعية، أكدت فيها أن الصورة ليست في جامع بل هي “مأخوذة في مقام ولي في فاس (ضريح مولاي إدريس) في المغرب وهو مكان سياحي”.

وأشارت إلى أن حياتها الشخصية هي خط أحمر، مؤكدة على “أنها قررت تقديم شكوى قضائية ضد كل من شارك في تشويه صورتها لدى الرأي العام التونسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *