متابعات

الحموشي يعمم مذكرة جديدة..هذا ما جاء فيها

عمم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، مذكرة موجهة لولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية في مختلف المدن المغربية، تطالبهم بضرورة تطوير وتأهيل أماكن الاحتفاظ المخصصة لإيداع الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية.

وتفيد هذه المذكرة بضرورة بتجهيز هذه الفضاءات بمعدات وتجهيزات وأفرشة تراعي شروط الأمن والسلامة، من جهة، وتروم تحسين ظروف الإيداع، من جهة ثانية.

كما أمر الحموشي بتعيين شرطيات مكلفات بالحراسة في الأماكن المخصصة لإيداع النساء المشتبه فيهن، وضرورة نقل جميع المشتبه فيهم المصابين أو المرضى إلى المؤسسات الاستشفائية، بالإضافة إلى تكلي أطباء مفتشية مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني بزيارة أماكن الإيداع، للإطلاع على الوضع الصحي للأشخاص المحتفظ بهم، علاوة على مراجعة التبويبات الخاصة بالسجلات الإدارية الممسوكة على مستوى مراكز الحراسة النظرية، للسماح بالتطبيق السليم والأمثل لهذا التدبير الاستثنائي المقيد للحرية.

و أكدت المذكرة على ضرورة زيارة أماكن الاحتفاظ بالأضناء من طرف المسؤولين الإداريين الأمنيين المباشرين بشكل دوري ومتواتر، ومراقبة ظروف الإيداع وإجراءات الأمن والسلامة، وهي المهمة التي عهد بها، أيضا، إلى المفتشية العامة للأمن الوطني لاضطلاعها بمهام المراقبة خلال الزيارات الدورية والفجائية التي تقوم بها لمقرات المصالح الأمنية.

وشددت المذكرة ذاتها على “ضرورة التقيد الصارم بالقانون، والالتزام بواجبات التجرد والتحفظ، مع الابتعاد التام عن أي أفعال أو تصرفات مهينة أو حاطة بكرامة الأشخاص، بمن فيهم المشتبه فيهم المودعون رهن الحراسة النظرية، والتي ترتب، حتما ولزوما، المسؤوليات الجنائية والعقوبات التأديبية ضد مرتكبيها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *