تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من تجاوز منافسه منتخب أوزباكستان، بهدفين لصفر، في المباراة الودية التي انتهت امس الثلاثاء، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وجاء توقيع الهدفين خلال الشوط الأول عن طريق اللاعبين أيوب الكعبي (د:2) ومروان داكوستا (د:43)، من عمر هذه المباراة التي فرض المنتخب الوطني إيقاعه في أغلب أطوارها، مع انخفاض ريثم المنافسة في فترات متقطعة، في وقت اختار فيه الخصم الأوزبكستاني الانكماش في الدفاع، دون مبادرات حقيقية تذكر، طيلة المباراة، إلى حد لم يقو معه الأوزباكستانيون مغادرة نصف الملعب، مع الإشارة إلى أن اللاعب أمين حاريث شكل ربحا كبيرا للمنتخب الوطني، بحكم تقديمه أداء جيدا في مباراة الامس.
وبعد فوز “الأسود” الثاني من نوعه في ظرف أقل من أسبوع، بعدما كان فاز وديا على منتخب صربيا بهدفين لواحد، يوم الجمعة الماضي، بالملعب الأولمبي بتورينو الإيطالية، في انتظار ثلاث وديات أخرى، ضمن معسكر إعدادي مرتقب في الفترة بين أواخر ماي ومستهل يونيو المقبل.
إلى ذلك، وبينما أجرى رونار في مباراة الامس عدة تغييرات في الشوط الأول من المباراة، التي تابعها حوالي 20 ألف متفرج، فقد ارتأى أن يعتمد في شوطها الأول، على تشكيلة مغايرة بنسبة أزيد من 90 في المائة، مقارنة مع تشكيلة ودية صربيا السابقة، إذ دخل بالمجموعة المكونة من منير المحمدي، مروان داكوستا، وليد حجام، غانم سايس، أشرف حكيمي، فيصل فجر، سفيان امرابط، أمين حاريث، زكرياء لبيض، ياسين بامو، وأيوب الكعبي.