احتفل أطباء المغرب بيومهم العالمي، الذي صادف 30 مارس من كل سنة، على إيقاع الاحتجاج والغضب، لكونه تزامن هذه السنة مع تنظيم أطباء القطاع العام على وجه التحديد لمجموعة من الإضرابات الوطنية والمسيرات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف العمل وفتح المناصب المالية لتجاوز الخصاص على المستوى الموارد البشرية.
وأكد الدكتور منتظر العلوي عبد الله، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في تصريح صحفي، أن أزمة الأطباء في قطاع الصحة العمومية تتسع هوتها يوما بعد يوم، بالنظر إلى الأعداد القليلة للأطباء مقارنة بعدد الساكنة وحجم الانتظارات الصحية، مؤكدا ان المغرب في حاجة إلى أكثر من 10 آلاف طبيب لسد الخصاص.