متابعات

الوافي من أكادير: هذه هي الحصيلة الحكومية في مجال التنمية المستدامة

احتضنت مدينة أكادير اليوم ، السبت، لقاء تواصليا ودراسيا برئاسة نزهة الوفي ، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، تم خلاله استعراض حصيلة عمل القطاع في ما يتعلق بمشاريع وخطط النهوض بالتنمية المستدامة على الصعيد الوطني.

وقد شكل هذا اللقاء الذي تميز بحضور ومشاركة وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عبد العزيز الرباح، فرصة لتقديم حصيلة العمل السنوية لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ، كما شكل مناسبة لعرض البرامج الجديدة للقطاع ، من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وتنزيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ترابيا، إضافة إلى مستجدات برنامج جودة الهواء.

وأوضحت نزهة الوفي أن الهدف المتوخى من تنظيم هذا اللقاء هو التواصل والتشاور مع المدراء المركزيين والجهويين ، وكذا مع رؤساء الأقسام والمصالح المركزية واللامركزية بكتابة الدولة من أجل تنزيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تقوم على 21 مخطط عمل تشمل جميع القطاعات.

وأضافت أن الكتابة العامة للقطاع تعمل ، بمعية لجنة من الخبراء الدوليين، على تحديد الأولويات بالنسبة لكل قطاع على حدة، مشيرة إلى أنه سيتم عقد لقاء يوم 15 مايو الجاري من اجل بلورة مخططات عمل نهائية وعملية بالنسبة لكل قطاع ، إلى جانب بلورة مخطط أفقي ، وهو “مخطط مثالية الدولة”، والذي بموجبه سيتم تحديد إلى أي مدى ينبغي للدولة أن تكون مثالية في مجال التنمية المستدامة.

وقد تميز هذا اللقاء التواصلي الدراسي ، المنظم تحت شعار “من اجل تدبير ناجع للقطاع” ، بتقديم مجموعة من العروض التي تناولت عددا من المهام التي تنهض بها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ، من ضمنها على الخصوص تعزيز حماية البيئة وتحسين إطار عيش المواطنين، وبرنامج التدبير المندمج للساحل، وتعزيز الترسانة القانونية البيئية، وترسيخ الحكامة البيئية والتنمية المستدامة، وتقوية أجهزة الرصد والرقابة.

كما تطرقت العروض المقدمة أيضا إلى قضايا تهم تعبئة الفاعلين الأساسيين من خلال تطوير الشراكات وتنظيم الحملات والورشات التكوينية والعلمية ، ودعم البحث العلمي والابتكار في مجال البيئة والتنمية المستدامة، والسهر على تنفيذ السياسة الوطنية في مجال محاربة التغيرات المناخية ، وتنشيط ومواكبة اللقاءات والمبادرات القارية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *