تنازلت عائلة التلميذة المعنفة بخريبكة، عن متابعة الأستاذ الذي تم اعتقاله ومتابعته قضائيا في هذه القضية.
وحسب مصادر إعلامية، فقد تشكلت لجنة من ذوي النيات الحسنة بهدف رأب الصدع والتوتر بين العائلة والأستاذ، وذلك عقب الحدث الذي عرفته الاعدادية الثانوية الإمام مالك، على ضوء انتشار شريط فيديو يوثق لاعتداء ذات الأستاذ على التلميذة الضحية داخل الفصل الدراسي، وما تلاه من تطورات لهذا الملف.
واتصلت اللجنة بوالد التلميذة، يضيف ذات المصدر، وعمدت الى زيارة العائلة ببيتها، حيث سجلت اللجنة ترحيب أب التلميذة بالمبادرة الطيبة، كما وقفت من خلال نقاش اخوي مع العائلة، ساده التفهم والانسجام في الافكار والتصورات لتطورات الملف تحت ضغط وسائل الاعلام وتسارع الاحداث والحالة النفسية للتلميذة والعائلة.
وبناء على الجو العائلي الذي طبع اللقاء وتعبير جميع الاطراف ( أعضاء اللجنة وعائلة التلميذة) على ضرورة العمل على تكثيف الجهود من طرف الجميع، لتجاوز التلميذة للحالة النفسية على إثر التوتر الذي خلقه تطورات الاحداث والعمل على عودة الدفء للعلاقة الطبيعية داخل الاسرة التعليمية والتي تعتبر من المميزات التي ظلت تحافظ عليها المدرسة العمومية.
وعبرت أسرة التلميذة عن تعاطفها مع الاستاذ و ظروفه الاجتماعية وما سببه اعتقاله على ضوء الحدث من تداعيات نفسية على اسرته الصغيرة والكبيرة. وعبرت على استعدادها للتنازل على القضية.