المغرب الكبير

الجزائر مستاءة من تغريدة سفير الاتحاد الأوروبي

واستدعت الخارجية الجزائرية، الأحد 3 يونيو 2018، السفير الأوروبي لديها وأبلغته رغبتها في “رؤية إعلان الاتحاد الأوروبي وبشكل علني تبرؤه من هذه المناورة وأن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة تجاه هذه الصحفية”، وفق ما جاء في بيان لها.

وفور خروجه من مقر الخارجية، كتب أورورك عبر حسابه بـ”تويتر”: “أكدنا للسلطات الجزائرية أن الصحفيين المعتمدين لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لا يتحدثون باسمها ولكن باسمهم الشخصي، وذلك وفق مبدأ حرية التعبير وحرية الصحافة”.

ورداً على تغريدة السفير الأوروبي، قال الناطق باسم الخارجية الجزائرية بن علي الشريف، في بيان له الإثنين، إنه “بالنسبة لنا، إن تغريدة السيد أورورك لا تلزم إلا شخصه”. وأضاف الشريف: “رداً على إجراء رسمي (لم يذكره) ننتظر جواباً رسمياً طبقاً للأعراف والممارسات الدبلوماسية المكرسة”.

واعتبر أن تغريدة السفير الأوروبي “بعيدة تماماً عما ينتظره الطرف الجزائري”.  وذكر أن “التغريدة ليست جواباً على موضوع استدعائه المتمثل في طلب توضيحات بشأن استغلال السيدة لوفافر (الاسم البلجيكي لليلى حداد) لشعار الاتحاد الأوروبي والوسائل الموضوعة تحت تصرف وسائل الإعلام (بمقر الاتحاد الأوروبي) للتهجم على الجزائر ورموزها ومؤسساتها”.

كيف تسببت صحفية في أزمة دبلوماسية

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، إنه “عقب نشر فيديو مسيء إلى رموز الدولة الجزائرية ببروكسل، تم اليوم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي، جون أورورك، من قِبل الأمين العام لوزارة الخارجية نور الدين عيادي”.

والخميس 31 ماي 2018، نشرت ليلى حداد، مراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقاً، من بروكسل، مقطع فيديو على صفحتها بموقع فيسبوك، من داخل قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الاتحاد الأوروبي، انتقدت من خلاله الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة والوضع السياسي للبلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *