رياضة

صحيفة روسية: هذه هي الأوراق التي قد ترجح كفة المغرب لتنظيم مونديال 2026

قالت صحيفة “غازيتا.رو” الروسية الإلكتروني ،اليوم الاثنين ،إن المغرب “يملك أوراقا رابحة قد ترجح كفته لنيل شرف تنظيم مونديال 2026 ،كأبرز حدث رياضي في العالم”.

وأضافت أن “المغرب يتطلع منذ سنوات الى تنظيم بطولة كأس العالم، إذ سبق للمملكة تقديم ترشيحها لإستضافة نهائيات كأس العالم برسم سنوات 1994و 1998 و 2006 و2010) ،دون أن تتمكن من تحقيق هذا الطموح والرغبة المشروعة” .

وحسب المصدر الإعلامي الروسي ، فقد “أظهر المغرب قدرات مهمة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبيرة، بعدما نظم مع بداية العام الحالي بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحلين، والتي كانت ناجحة بجميع المقاييس التنظيمية “.

ورأت الصحيفة أنه ” من غير المستبعد أن يشكل تنظيم بطولة كأس العالم مرة واحدة في القارة الأفريقية (جنوب إفريقيا 2010)، ورقة رابحة أخرى للملف المغربي، خلال التصويت على البلد الذي سينال شرف استضافة مونديال 2026، بعد غد الأربعاء. بالعاصمة الروسية موسكو”.

وذكرت الصحيفة الإلكترونية بأن ” عشاق كرة القدم في المغرب ونظرائهم في قارة أمريكا الشمالية والوسطى ، يترقبون موعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مستضيف بطولة كأس العالم برسم سنة 2026 ،وذلك بعد غد الأربعاء . ويتنافس الملف المغربي مع ملف ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.

ومن المنتظر أن يشهد مونديال 2026 مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وستوزع المنتخبات المشاركة على 16 مجموعة ،تضم كل واحدة منها ثلاثة منتخبات، وستشهد البطولة إقامة 80 مباراة.

واشارت الصحيفة الى أن مجموعة من الدول عبرت في البداية عن رغبتها في تنظيم مونديال 2026، منها الهند والصين (ملف مشترك)، والإكوادور، والبيرو، وبوليفيا، وباراغواي (ملف مشترك)، وإندونيسيا، إضافة إلى نيوزيلندا، قبل أن تقتصر المنافسة في النهاية لاستضافة العرس الكروي العالمي بين المغرب والملف الثلاثي الأمريكي المشترك.

وتمكن الملفان من تجاوز اختبار لجنة التقييم (تاسك فورس) التابعة للفيفا، وصادق مجلس الفيفا في اجتماعه أمس الأحد ، على مرور الملفين إلى مرحلة التصويت النهائي.

وسبق لدولتين في الملف الثلاثي تنظيم بطولة كأس العالم، فقد حظيت المكسيك بشرف تنظيم المونديال في مناسبتين (1970 و1986)، والولايات المتحدة الأمريكية مرة واحدة سنة 1994.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *