أصدر التجمع الوطني للأحرار بلاغا على إثر حادث يوم الخميس بطنجة، أو ما أسماها بالتصرفات المشبوهة المرتبطة بتجنيد أصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة الى تقديمها على انها شكل احتجاجي.
وقال البلاغ ، الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، إنه بالنظر لخطورة هذه السلوكات الغريبة عن القيم والأخلاق السياسية، فان الحزب يندد بهذا النوع من الممارسات اللامسوؤلة و المرفوضة والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة.
وأعلن التجمع من خلال البلاغ ذاته عن اعتزازه بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتا رئيسيا وأساسيا من ثوابت الأمة وضامنا لإستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضه المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية، كما يسجل تضامن التجمعيين مع قيادتهم الحزبية، ويحيي عاليا نضجهم وتعبئتهم وانخراطهم القوي من أجل مواصلة العمل الميداني واليومي مع المواطنين لانجاح مسار الثقة، مؤكدا على أن مثل هذه المناورات لن تنال من عزم التجمع وإرادته في المضي قدما خدمة للوطن والمواطنين.
من جهة أخرى وارتباطا بالشأن الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، عبر الأحرار عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، ويؤكد على أن المدخل الأساسي لمعالجة هذه الوضعية يتطلب مراجعة منهجية العمل من أجل ترسيخ جو من الثقة بين مكونات الأغلبية، كما دعا الحزب كافة القوى إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة ومتطلبات المرحلة.