وطنيات

شبيبة عرشان تدعو منيب إلى “التحلي بأخلاق اليسار”

أدانت الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية ما أوردته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب بخصوص توشيح محمود عرشان، مؤسس حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، بالدرع الذهبي من لدن مجلس الشيوخ الفرنسي.

وأكد بلاغ للشبيبة، أن محمود عرشان لم يتابع يوما في ملف انتهاك حقوق الإنسان “بالرغم من التهم التي تلاحقه”، موردا أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حصل على ثلاثة مقاعد ويتقدم على حزب منيب وأحزاب الفيدرالية بالرتبة التاسعة من أصل 36 حزبا مغربيا.

واعتبر التنظيم السياسي أن نبيلة منيب أو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “ألفنا هذه الأسطوانة التي تتردد على مسامع المغاربة منذ عقود وتكيل الاتهامات المجانية المفتقرة إلى أي دليل أو موضوعية عن انخراط عرشان في انتهاكات حقوق الإنسان سواء وهو يؤدي عمله الشريف كرجل أمن أو كمقاوم للاستعمار الفرنسي بشهادة جميع المقاومين بإقليم الخميسات الذين عاصروه أو كممثل للأمة بمجلس النواب منذ 1983، كما فعل قتلة عباس مساعدي وعبد العزيز بن إدريس وثريا الشاوي”.

وشددت شبيبة الحزب على أن الدرع الذهبي قدم لعرشان من لدن مجلس الشيوخ الفرنسي بـ”فضل مساهماته القيمة منذ عقود بجمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية دفاعا عن مصالح وطنه كما كان دائما، حيث إن هذا الرجل حين كان يشغل منصب أمين عام للحزب كان زعيم الحزب الوحيد الذي سافر للسينغال بعد مشاركة وزير الخارجية السينغالي السابق عن الحزب الاشتراكي السينغالي بمؤتمر البوليزاريو بتفاريتي؛ حيث عقد لقاءات مع قادة الحزب الاشتراكي السينغالي انتهى بسحب اعترافهم بجبهة البوليزاريو وتوقيع بيان مشترك في الموضوع”.

وأضاف البلاغ “إن كان هناك من دعا نبيلة منيب إلى التحلي بأخلاق اليسار التي تفتقدها، فالشبيبة الديمقراطية الاجتماعية تدعوها إلى قراءة التاريخ المعاصر للمغرب والتعرف على من دافع ويدافع عن مصالح هذا الوطن ولها في مداخلات الأخ محمود عرشان بمجلس الشيوخ الفرنسي دفاعا عن وحدة المملكة مثالا ومن باع من رفاقها هذا الوطن بمعاهدة إكس ليبان أمثلة أخرى”.

واتهمت الشبيبة نبيلة منيب بازدواجية الخطاب والاستفادة من الريع، موردة أن محمود عرشان ينتقل بماله الخاص، وزاد “الحزب يتعرض لانتهاكات دستورية سواء من خلال ما طاله من تزوير الانتخابات في حقه خاصة في عهد حكومة التناوب، وإغلاق المنابر الإعلامية في وجهه، وبالرغم من هذا التكالب ظل الحزب ضمن الأحزاب التسعة الأولى الممثلة بالبرلمان وحصوله على ما يفوق 500 مستشار جماعي وترؤسه لما يفوق 30 مجلسا جماعيا؛ في حين أن الرفيقة اعتلت اللائحة الوطنية للنساء لحزبها التي كانت تعتبرها إلى وقت قريب رفقة مكونات اليسار جزءا من الريع السياسي، حيث لم تتحصل حتى على النصاب”.

وتوجهت الشبيبة “إلى كل مكونات اليسار المغربي الشريف أننا كشبيبة ديمقراطية اجتماعية نتأسف لجرنا لهكذا صراعات مجانية بعيدا عما يجمعنا كفاعلين سياسيين وهو الدفاع عن مصالح الأمة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *