متابعات

وزارة بنعتيق تجمع أطفال وشباب المهجر لتدارس التحديات التي تواجههم

جمعت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مجموعة من الشباب والأطفال المهاجرين، في ورشة عمل موضوعاتية لتدارس مختلف التحديات التي تواجههم.

وسلطت الجلسةُ الافتتاحية اليوم الخميس 21 يونيو الجاري، للورشة الموضوعاتية حول موضوع: “الأطفال والشباب المهاجرون: نحو تفعيل حلول مستدامة”، المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، ومنظمة اليونيسيف، الضوءَ على الآثار التي تنعكس، إيجابا أو سلبا، على الأطفال عندما يتم اتخاذ قرار الهجرة، مما يجعلهم يستحقون اهتماما خاصا، وأمانا لانخراطهم الكامل في بلدان المهجر، باعتبارهم الفئة التي تواجه المخاطر والعواقب بشكل أكثر عمقا.

واعتبر لحبيب نادر، الكاتب العام للوزارة، خلال الكلمة الافتتاحية، أن التصدي لمختلف التحديات يجب أن تنطلق من الإنصات إلى المهاجرين.
وشدد الكاتب العام للوزارة، أن الورشة تسعى إلى إيجاد الحلول، والعمل على تنفيذها استجابة لمختلف التحديات التي تواجه هذه الفئة من المهاجرين، من خلال ثلاث مفاتيح أساسية، وهي الحماية والإدماج وتيسير الولوجية.

وأكد المنظمون أن هذه الورشة الموضوعاتية تهدف إلى إبراز القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالأطفال والشباب في إطار الهجرة، وتدارس النواقص التي تشوب سبل الحماية والاندماج الاجتماعي والولوج إلى الخدمات وأسواق العمل.

ويسعى المنظمون من هذه الورشة، إلى تبادل التجارب والحلول الفعالة والسياسات التي من شأنها توجيه الفاعلين الإقليميين والوطنيين والمحليين في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن الهجرة مع الأطفال والشباب ومن أجلهم.

وتناقش جلسات الورشة، على مدى يومين، إشكاليات تعزيز التعاون بشأن الهجرة للجيل القادم من الأطفال والشباب والمهاجرين؛ والممارسات الجيدة الحالية التي تقلل بشكل فعال من المخاطر على الأطفال والشباب أثناء هجرتهم؛ والثغرات التي تحيط بالظاهرة ومعيقات وضع سياسة مشتركة في مجال هجرة الشباب والأطفال؛ ثم تطلعات واحتياجات الأطفال المهاجرين والشباب.

وتهدف أشغال الورشة إلى الشروع في التحضير لتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، من المستوى المحلي إلى العالمي، عبر ثلاث مداخل: تبادل الخبرات حول السياسات والممارسات المتعلقة بالأطفال والتي يمكن استنساخها في مناطق أخرى إقليميا أو عالميا، مع التركيز على القارة الإفريقية؛ تحديد المشاكل ذات الأولوية بالنسبة للأطفال والشباب في سياق الهجرة والإسهام في إيجاد حلول لها؛ ثم بناء تحالفات متعددة لإبراز بعض الحلول المحددة لمعالجة القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأطفال والمهاجرين الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *