كشف عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن مجلسه يشتغل على مجموعة من المشاريع المتعلقة بإعادة النظر في المناهج التربوية.
وأوضح عزيمان، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة عشر للمجلس، اليوم الإثنين، أن مجلسه يستعد لاستكمال عدة مشاريع توجد قيد الإعداد من قبل اللجان الدائمة ومجموعات العمل الخاص، ومن ضمنها “الورش المخصص للتعليم الديني والدراسة الجارية حول التعليم الخاص”.
علاوة على ذلك، يشتغل المجلس حسب عزيمان على اقتراح إطار مرجعي لتقييم ومراجعة المناهج والبرامج والتكوينات، بالإضافة إلى مشاريع تتعلق بالوظيفة الثقافية للمدرسة، والحكامة الجيدة للمنظومة التربوية، والتمييز الإيجابي للتمدرس بالوسط القروي والمناطق ذات الخصاص ولفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.
واعتبر المتحدث أن المشاريع التي يشتغل عليها المجلس “تهم قضايا أساسية بالنسلة لمنظومتنا التربوية، وتندرج في إطار تعميق وإغناء الرؤية الاستراتيجية للإصلاح”، حسب ما جاء على لسان عزيمان.