جهويات

نموذج من معاناة مرتفقين مع مصلحة مستودع الأموات بمستشفى أكادير

عبرت عائلة أحد المتوفين ببحر منطقة ميراللفت عن غضبها الشديد من اللامبالاة والتسيب الذي تشهده مصلحة مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وأفادت عائلة الراحل في تصريح ل”مشاهد” أن المسمى قيد حياته عبدالإله حركات المنحدر من الدارالبيضاء تم إيداعه بالمستودع المذكور منذ عشية أمس، وانتقلت العائلة إلى مصلجة المستودع منذ الثامنة صباحا ليومه الأحد للقيام بإجراءات نقل جثة المتوفى إلى الدارالبيضاء، إلا أن الطبيبة المسؤولة لم تلتحق بالمصلحة إلا في حدود منتصف النهار وبعد انتظار آخر لم تتمكن العائلة من إتمام الإجراءات سوى بعد مضي أزيد من ساعتين أخريتين.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر طبي مطلع أن مستودع الأموات بأكادير يغطي المنطقة الجنوبية كلها، ولايتوفر على طاقم كاف للقيام بمهامه في أحسن الظروف خصوصا وأن الطب الشرعي أصبح اختصاصا يستقطب أطرا طبية محدودة جدا، مبرزا أن معاناة فقدان فرد من أفراد عائلة ما تنضاف إليها معاناة أخرى للعائلة ذاتها مع وضعية المستودع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *