حوادث

زاكورة: وفيات”المينانجيت”… مطالب لوزارة الصحة بالتعبئة لتطويق الداء

طالب فاعلون جمعويون في مدينة زاكورة وزارة الصحة بالتدخل العاجل والتعبئة الشاملة من أجل تطويق داء التحاب السحايا “المينانجيت” بعدما عرف الإقليم وفاة ثلاث حالات أصيبت بنفس الداء.

وأفاد  فاعل جمعوي من جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة أن الوفيات الثلاث تتعلق بطفل يبلغ ثماني سنوات من جماعة النقوب، وطفل ثان لم يتجاوز عمره 4 سنوات في حي” تنسيطة” بالمجال الحضري بزاكورة، إضافة إلى سيدة في نفس الحي توفيت بذات المرض منذ أسابيع قليلة.

وبالنسبة للطفل الضحية الذي توفي في جماعة النقوب يتعلق الأمر بابن أستاذ ينحدر من نفس الجماعة ويشتغل في مدينة ورزازات، وكان رفقة أسرته في زيارة إلى المنطقة،وتفاجأ أهله بإصابته بالحمى وارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة جسمه، وبعد نقله إلى المستوصف الجماعي، وصف له الطبيب أدوية مهدئة ومضادة للحمى غير أنها لم تكن ذات جدوى مما اضطر الأسرة إلى تحويله إلى المركز الإستشفائي سيدي احساين بناصر بورزازات، غير أن تأخر التشخيص والعلاج أدى إلى تدهور مفاجئ في حالته الصحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة إثر ذلك.

وأكد نفس الفاعل الجمعوي في تصريحه ل”مشاهد” أنه اتصل بالسلطات الإقليممية والصحية بإقليم زاكورة لإحاطتها علما بخطورة الإصابات بداء التهاب السحايا التي تسببت في الوفيات خاصة في صفوف الأطفال،مما يتطلب التعبئة من طرف مصالح الوزارة ومختلف الجهات المسؤولة قصد تحسيس الساكنة بخطورة المرض.

وطالب الفاعل الجمعوي ذاته بالتشخيص الدقيق للمرض عبر إجراء التحليلات الطبية، وعدم اكتفاء الأطباء بمنح المريض أدوية مضادة للحمى وانتظار تحسن الحالة الصحية لتتفاجأ أسر الضحايا بالتدهور الخطير للحالة الصحية الذي يؤدي إلى وفاة المصاب في الغالب.

واتصلت جريدة “مشاهد” بمصادر طبية في المركز الإستشفائي سيدي احساين بورزازات ،وأكدت تسجيل إصابات بسبب “المينانجيت” خضعت للعلاج في المستشفى من بينها الطفل الضحية المتوفى بسبب نفس الداء الذي ينحدر من النقوب، إضافة إلى سيدة أخرى مازالت تخضع للعلاج في مستشفى بوكافر في مدينة ورزازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *