متابعات

استفادة 14 جمعية بمبلغ 460 ألف درهم لدعم المهرجانات والتظاهرات بدرعة تافيلالت

أعلن لحسن الشرفي المدير الجهوي لوزارة الثقافة والإتصال بجهة درعة تافيلالت في كلمة ألقاها نيابة عن محمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال خلال افتتاح فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفنون أحواش التي انطلقت مساء الجمعة المنصرم، عن دعم الوزارة لجمعيات المجتمع المدني فيما تنظمه من ملتقيات ومهرجانات في الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية والأدب وغيرها، على صعيد جهة درعة تافيلالت، وأكد لحسن الشرفي أن عدد الجمعيات المستفيدة من دعم المهرجانات والتظاهرات الثقافية بالجهة بلغ 14 جمعية بمبلغ 460 ألف درهم في الدورة الأولى من الدعم برسم 2018، فيما سيتم الإعلان لاحقا عن نتائج الدورة الثانية.

وأضاف المدير الجهوي أن الوزارة فضلا عن ذلك قدمت الدعم لموسم الخطوبة بإملشيل، نظرا لخصوصيته وعراقته وحاجة المنطقة إلى مزيد من العناية والدعم. وأكد لحسن الشرفي أن هذه المشاريع تتم بنجاح مع الشركاء المحليين من عمالات الأقاليم والمجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني، الذين لا يدخرون جهدا في توفير شروط التنمية الثقافية بالجهة.

وأبرز الشرفي في كلمته أن أقاليم الجهة عرفت تقدما ملحوظا في التجهيزات الثقافية من مراكز ثقافية وخزانات ومكتبات وسائطية، بعضُها أُنجز ويشتغل منذ سنوات والبعض الأخر في طور إنهاء أو انطلاق الأشغال أو البرمجة. وفي هذا الإطار، تم مؤخرا بفضل انخراط الجماعات الترابية والسلطات المحلية، توقيع اتفاقية شراكة لإنجاز مركز ثقافي بورزازات، سيعزز البنية التحتية الثقافية للجهة، علما أن المركز الثقافي لتنغير في طور إنهاء الأشغال الكبرى، وتم إطلاق صفقة أخرى لتكملة الانجاز.

فضلا عن المركزين الثقافيين بكل من زاكورة وقلعة مكونة، اللذان ساهما مساهمة فعالة في احتضان الفعل الثقافي وتعزيز التنمية الثقافية بهذه المناطق، التي تستفيد أيضا من عمليات أخرى في مجال الكتاب والقراءة العمومية والتنشيط الثقافي.

وأشار لحسن الشرفي أن المعرض الجهوي للكتاب بلغ دورته الثالثة حيث نظمت الأولى بالرشيدية والثانية بورزازات ومن المرتقب تنظيم الدورة الثالثة بزاكورة خلال شهر أكتوبر المقبل، وتهدف الوزارة ومصالحها إلى إيصال الكتاب إلى أقصى مناطق الجنوب الشرقي. مع تعزيز الرصيد الوثائقي للمكتبات وتمكين المراكز الثقافية بهذه الأقاليم من احتضان جولات مسرحية وفنية مدعمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *