لقي طفل بجماعة الكفيفات نواحي تارودانت، أول أمس الإثنين، مصرعه غرقا في بركة مائية خلفتها مياه الأمطار بالمنطقة المذكورة.
وأفادت مصادر متطابقة، أن الضحية كان يسبح في البركة المائية، قبل أن يلقى حتفه.
ولا تَزالُ دواوِير تَابعة لجَماعات إقليم تارودانت تعِيش واقِع العُزلة التامة، وذلك بعْد الأمطارِ الغزيرَة التي تساقطت بنسب كَبِيرة خلال الأيام الماضية، الشيء الذي تسبب انجراف التربة والأوحال وقطع أكثر من مَسْلك بِمُختلف الدواوير.
وتعرضت عدد من المحاصيل الزراعية وأشجار اللوز إلى خسائر كبيرة، علاوة على انقطاع الساكنة عن العالم الخارجي، حيث ان معظم الدواوير محاصرة بمياه الأودية؛ بفعل انقطاع المسالك الطرقية.
وناشد نشطاء بالمنطقة، في اتصال ب”مشاهد”، السلطات العمومية إلى التفاعل الايجابي لتجاوز الوضع المأساوي الذي يئن تحت وطأته العشرات من الأسر الفقيرة، وفتح تحقيق في جودة المنشاءات الفنية والمسالك الطرقية التي جرفتها المياه.