مجتمع

غياب مغاربي عن تصنيف أفضل الجامعات في العالم

غابت جامعات البلدان المغاربية عن تصنيف دولي لأفضل الجامعات، بحيث لم تحضر أية جامعة من بلدان المنطقة الخمسة في القائمة التي شملت 500 جامعة من مختلف أنحاء العالم.

وتضمن “الترتيب الأكاديمي للجامعات العالمية” الذي تعده مؤسسة شنغهاي، في نسخته للعام الجاري، تصنيفا لأفضل 500 جامعة من أنحاء العالم، وتصنيف آخر يرتب الجامعات انطلاقا من المركز 501 إلى المركز 1000، حيث نجد أن بعضها حافظ على مركزه وأخرى تقدمت أو تأخرت، في حين لم تحضر العديد من الجامعات من الأصل.

وحضرت الجامعات الأميركية بقوة في تصنيف أفضل 500 جامعة وذلك بما يزيد عن مئة جامعة تصدرتها كل من جامعة هارفرد التي حلت في المركز الأول على الصعيد العالمي، وجامعة ستانفورد التي حلت في المركز الثاني.

كما هيمنت الجامعات الأميركية على معظم المراكز المتقدمة في التصنيف، ذلك أنه بعد المركزين الأول والثاني اللذين حلت فيهما جامعتان أميركيتان، نجد جامعة كامبريدج البريطانية في المركز الثالث، وبعدها نجد 3 جامعات أميركية أخرى، ثم جامعة أوكسفورد البريطانية في المركز السابع، التي تليها تسع جامعات أميركية في المراكز الموالية.

أما عن الجامعات العربية فقد حضرت في التصنيف المذكور من خلال جامعة القاهرة المصرية التي يصنفها الترتيب في مكان بين المركز 401 والمركز 500، كما حضرت المملكة العربية السعودية من خلال أربع جامعات حلت في رتب متفرقة بين المراكز 101 و400.

وبينما غابت البلدان المغاربية عن التصنيف الذي يشمل 500 جامعة، نجدها تحضر في تصنيف مرفق يمتد من المركز 501 إلى المركز 1000، من خلال جامعتين تونسيتين فقط، هما جامعة تونس المنار وجامعة صفاقس اللتين جرى وضعهما في مكان بين المركز 801 والمركز 900.

يشار إلى أن مؤسسة شنغهاي تعتمد في تصنيفها لأفضل الجامعات العالمية، والذي تصدره منذ عام 2003، على ستة معايير رئيسية، من بينها عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جوائز “نوبل” وميداليات “فيلدز”، وعدد الباحثين الذين تم ذكرهم والاستشهاد بهم بكثرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *