قال خبير في مجال مناخ الأعمال بجهة سوس إن تعبئة العقار الموجه للإستثمار المنتج والمشغل يبقى من أهم التحديات المطروحة بالجهة، مضيفا أن غياب معطيات محينة وواضحة تتعلق بالعقارات الموجهة للمشاريع الاستثمارية وطرق الولوج إليها بشفافية يزيد من ضعف مناخ الأعمال.
وأضاف في لقاء مع “مشاهد” أن هناك شركات خاصة وشبه عمومية استفادت من أوعية عقارية هامة، وخصوصا تلك التابعة للدولة أو ما كان يسمى سابقا بالأملاك المخزنية، لكنها لم تبادر إلى إنشاء المشاريع التي تعهدت بتنفيذها وفقا لكناش التحملات الذي تفرضه الاستفادة من أراضي الدولة.
وأبرز المتحدث أن من بين هذه الشركات الخطوط الملكية الجوية “لارام”،والشركة صاحبة إذاعة “إم إف إم” لمالكها كمال لحلو، وشركة في ملكية منتخب معروف بالاستفادة من عقارات الدولة بعمالة إنزكان، بالإضافة إلى نماذج أخرى يعرفها المسؤولون عن قطاع الاستثمارات بالجهة.