اعتبر القطاع الطلابي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي احتجاجات التلاميذ جزءا من بزوغ الوعي الشعبي بضرورة النضال السلمي ضد القرارات اللاشعبية واللاديمقراطية للنظام القائم، ومن أجل مغرب أفضل تسود فيه الإرادة الشعبية عكس الهيمنة الطبقية، داعيا كل القوى الديمقراطية التقدمية وعموم الضمائر الحية إلى دعم هذه الاحتجاجات والعمل على تأطيرها والتضامن معها والإشعاع لها داخل الوطن وخارجه.
وأدان القطاع الطلابي القرار الحكومي “المشؤوم” القاضي بالإبقاء على التوقيت الصيفي، “لكونه متنافيا مع السير التعليمي للجماهير التلاميذية، ومتلاعبا بمصيرها وضاربا عرض الحائط الإرادة الشعبية المستقلة، ولكونه يعكس كذلك حقيقة الاستقلال الشكلي بالبلاد والتبعية للإمبريالية العالمية”.
وندد المصدر ذاته في بيان له بـ”أساليب القمع والتضليل التي ينهجها النظام السياسي القائم ضد الاحتجاجات التلاميذية؛ أساليب تعبر عن الطبيعة الطبقية للنظام وكونه نظام الطبقة المهيمنة والخادم الوفي للإمبريالية العالمية بالبلاد”.