متابعات

السلطات الجزائرية تحتقر ساكنة مخيمات تندوف..وقيادة الجبهة صامتة

تستمر السلطات الجزائرية في مسلسل مضايقة ساكنة مخيمات تندوف، ولاتتوانى السلطات في التعامل باحتقار كبير مع صحراويي المخيمات، وتتكرر الأمثلة على ذلك في عدد من نقاط التراب الجزائري، وتجد قيادة جبهة البوليساريو نفسها عاجزة عن أي تدخل في وجه حاضنتها، مستسلمة لقدر هذه المضايقات الاستعلائية.

وفي هذا السياق، أوقفت السلطات الأمنية الجزائرية، مؤخرا، شاحنة لنقل المواد الغذائية تعمل بين المخيمات ومدينة تندوف الجزائرية، إذ أفادت مصادر إعلامية من مخيمات تندوف أنه تم إصدار تعليمات مفاجئة لمنع التجار بالمخيمات من إستيراد أية بضائع من مدينة تندوف.

وأضافت ذات المصادر أن هذه الإجراءات الجزائرية الجديدة دفعت التجار المعنيين الى الاحتجاج لدى قياديي الجبهة الذين نفوا مسؤوليتهم عما حدث، ما دفع بالتجار إلى القيام بعملية غلق مداخل المخيمات.
وذكرت المصادر الإعلامية أن عددا من التجار أكدوا أن هذه المضايقات الجديدة تنضاف لسلسلة طويلة من المضايقات حدثت قبل عام.

من جهة أخرى، يعيش عدد من صحراويي مخيمات تندوف معاناة حقيقية منذ خمسة أيام بسبب احتجازهم بميناء مستغانم الجزائري في طريق العودة الى الديار الاسبانية.

وعبر المعنيين بالأمر في اتصال مع عائلاتهم بالمخيمات عن استيائهم الشديد من الاجراءات التعسفية التي يفرضها الأمن الجزائري بميناء مستغانم.

و بسبب هذه الاجراءات التي فرضها الأمن الجزائري تم حجز 9 سيارات في ظرف ثلاث أيام فقط، و يبقى الرقم مرشح للزيادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *