متابعات | مجتمع

بعد منع ولوج أكادير أوفلا .. فعاليات تتحرك ضد المجلس وتنظم مسيرة احتجاجية

دعت المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير الى المشاركة في ما أسمته ب”نزهة احتجاجية سلمية حضارية” وذلك يوم السبت 26 يناير الجاري بقصبة أكادير أوفلا احتجاجا على قرار المجلس الجماعي ومعه سلطات المدينة بمنع المواطنين من الولوج إلى قصبة أكادير أوفلا التاريخية باستعمال سياراتهم ودراجاتهم النارية.

دعوة جاءت على إثر قرار المجلس الجماعي القاضي بمنع السيارات و الدراجات النارية، من الولوج الى قصبة أكادير أوفلا، هذا الأخير الذي برر قراره بحجة أنه إجراء جديد بعد ما عرفته المنطقة من حوادث سير مميتة، ما من شأنه أن يعزز البنيات الطرقية بالمدار الطرقي الخطير المؤدي المعلمة السياحية، و كذا توفير وسيلة تنقل قاطني و زوار المدينة الى المنطقة، بشكل دائم.

المجلس الجماعي لأكادير في المقابل قرر تكليف شركة لحافلات النقل الحضري بنقل المواطنين والزوار إلى هذا الموقع التاريخي، وهو ما خلف معه موجة استنكار واستغراب واسعين لدى ساكنة وزوار المدينة.

الجدير بالذكر أن المبادرة المدينة لانقاذ أكادير سبق و أن أصدرت بلاغا بشأن قرار منع ولوج قصبة أكادير أوفلا اعتبرته “ضرب لحرية دستورية لا سيما الفصلين 24 و 31 من الدستور المغربي، ومبدأ من مبادئ حقوق الإنسان ( البندان 12 و 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية على التوالي)، وهو الحق في التجوال والتنقل والترفيه عبر الولوج للمآثر والسياحة”، مشيرة أن “القرار سيتسبب في عدم تمكن ملايين الزوار الذين يتوافدون سنويا على معلمة أكادير- أوفلا من الولوج لهذه القلعة التاريخية”.

وطالبت المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير بـ “التراجع الفوري عن هذا القرار” الذي وصفته بالغريب والفريد من نوعه في مجال تدبير المدن والمخاطر، وابتكار حلول أمنية وتشويرية وبنيوية تتيح الولوج لعموم المواطنين بكافة الوسائل في ظروف تحترم السلامة والأمن والطمأنينة، مع تسريع وتيرة ترميم قصبة أكادير أوفلا وإزالة مختلف الشوائب المحتلة لهذا الفضاء التاريخي العريق، خاصة اللواقط الهوائية، داعية إلى تكثيف الجهود لتثمين هذا الموروث الحضاري وجعله قطبا محوريا في استقطاب السياح والزوار للمدينة والمنطقة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *