زاكورة:لهذا السبب منعت السلطات ناشطتين حقوقيتين فرنسيتين من دخول المدينة

منعت السلطات في إقليم زاكورة  ناشطتين فرنسيتين تعملان في مجال حقوق الإنسان من الدخول إلى المدينة صباح يوم أمس السبت، وتم إيقافهما في الحاجز القضائي للدرك الملكي على مستوى دوار تنسيخت على الطريق الوطنية رقم 9،ويتعلق الأمر بكل من J.G.و Y.L تحملان الجنسية الفرنسية ومن أصول إيرانية وأعضاء في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

    وأفادت مصادر مطلعة لـ”مشاهد”أن الناشطتين دخلتا المغرب ضمن وفد حقوقي دولي لإعداد تقارير حول الوضعية الإجتماعية والحقوقية في مدن جرادة،الحسيمة الرباط،البيضاء، وزاكورة،وصلتا إلى مطار مدينة ورزازات منتصف ليلة الجمعة السبت وأقامتا في أحد فنادق المدينة،ثم انطلقتا في اتجاه مدينة زاكورة على متن سيارة مدنية حوالي الساعة التاسعة صباحا غير أن السلطات اتخذت قرارا بتوقيفهما وإرجاعهما قبل الوصل إلى مدينة زاكورة في الحاجز القضائي بدوار تانسيخت الذي يبعد حوالي 50كلم عن المدينة.

     وعن الأسباب التي دفعت بالسلطات إلى اتخاذ قرار المنع في حق الناشطتين الحقوقيتين الفرنسيتين من أصل إيراني،أضافت نفس المصادر أن السلطات المغربية سجلت عدة ملاحظات حول نشاطهما ومواقفهما “المعادية للوحدة الترابية للمملكة وانحيازهما وتعاونهما مع الأطروحة الانفصالية في تقارير سابقة”، واستغلالهما لبعض الأحداث الإجتماعية في بعض المدن للنيل من سمعة المملكة ،وأضافت نفس المصادر أن ما توفر من معلومات عن الناشطتين لدى السلطات جعل هذه الأخيرة تتخذ قرار المنع وإبعادهما مع احتمال ترحيلهما عن المغرب.

   ومن جهة أخرى انتقدت فعاليات حقوقية في مدينة زاكورة قرار المنع في حق الناشطتين الحقوقيتين الفرنسيتين حيث كان من المقرر أن تلتقيا بالفعاليات الحقوقية في المدينة لإعداد تقارير حول الوضع الحقوقي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمدينة.

مقالات مشابهة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *