متابعات

بعد 5 اشهر من الهدنة.. تجدد الصراع بين تجار سوق الاحد وبلدية أكادير

اعلنت لجنة الحوار المنبثقة عن اجتماع 10 أكتوبر 2018، الذي جمع تجار سوق الاحد والمجلس الجماعي لاكادير، عن تجميد عملها وتقديم استقالة من المهام الموكول اليها.

واكدت اللجنة المكونة من 28 شخصا يمثلون تجار سوق الاحد، في بلاغ لها تتوفر مشاهد على نسخة منه، أنها عقد عدة لقاءات مع مسؤولي المجلس الجماعي نوقش فيها المشاكل التي يتخبط فيها السوق، وتم الاتفاق على تجاوزها وعدم الاخذ بها ويتعلق الامر بتحرير جميع الأبواب والممرات والساحات وجنبات السوق من الاحتلال الغير قانوني، وتسريع وثيرة الأشغال، ووضع استراتيجية مبنية على الحكامة والمقاربة التشاركية و الشفافية في تدبير مشروع التهيئة، وإعادة بناء واجهات المحلات التجارية بعد تحطيمها من طرف أعوان المجلس الجماعي بهندسة معمارية مثفق عليها وفي إطار مشروع إعادة التهيئة، ورفض أداء المبالغ المالية الذي حددها المجلس الجماعي في 13000 درهم عن كل واجهة للمحل يتم إعادة بنائها.

واضافت اللجنة في بلاغها أنها  رفضت مقترح المجلس الجماعي بتحويل جناح المقاهي إلى تمديد السوق بالجناح الجديد وتفويت الجناح الحالي للمقاهي لشركة أجنبية رائدة في تقديم الوجبات السريعة، ورفضت تحويل جناح رحبة الزرع الحالي الى معرض مفتوح يستغله الخواص لعرض منتوجاتهم، بالاضافة إلى إقرار حراسة خاصة للسوق في غياب أي تداول ونقاش في الموضوع مع اللجنة.

وأكدت اللجنة انه ورغم كثرة الاجتماعات إلا أن المجلس الجماعي فشله في انزال القرارات والتوصيات المثفق عليها إلى أرض الواقع، مما دفع اعضاءها لابراء ذمتهم والاستقالة من المهام الموكولة اليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *