اجتاحت المقطورات السياحية” caravanes” أهم الساحات العمومية بمدينة اكادير، حيث تتواجد بالمربد المحاذي لغرفة التجارة والصناعة يوميا عشرات المقطورات السياحية وكذا ببعض المناطق وسط المدينة وساحات اخرى بالشريط الساحلي. ورغم القرار العاملي الذي ينظم هذا النوع من السياحة وامكنة تواجدها، فإن هذه المخيمات العشوائية، تتناسل بشكل مخيف
ويشتكي مهنيو السياحة باكادير من تزايد هذا النوع من السياحة مما يخلق منافسة غير متكافئة مع باقي المؤسسات الفندقية بالمدينة، رغم تخصيص فضاءات لاستقبال مثل هذه العربات كالمخيم الدولي بوسط المدينة. كما طالب المهنيون من السلطات المختصة فرض غرامات على المخالفين لامكنة وقوف مقطورات السياحة.
ويتكرر هذا المشهد بصورة واضحة من خلال اصطفاف المئات من المقطورات السياحية “الكارافان” والتي توحي بوجود محطة للنقل الطرقي. كما تؤثر هذه المخيمات العشوائية سلبا على البيئة من خلال مخلفات عمليات التخييم العشوائي، حيث يتم التخلص من عصارة الأزبال الموجودة داخل هذه العربات في نفس المكان أو عن طريق تفريغها في الهواء الطلق.
والى جانب ذلك يرتبط هذه النوع من السياحة بظاهرة الشدود الجنسي، حيث تم اكتشاف حالات كثيرة تتعلق باستغلال الاطفال من طرف بعض الشواذ الاجانب.