تمكنت الدفعة الثانية المكونة ل 19 مغربيا معتقلا بسجون تفاريتي من الهروب من قبضة الدرك الانفصالي، فبعد أن التحق 7 منهم بأرض الوطن، تمكن 12 آخرين من الفرار وتسليم أنفسهم للسلطات الأمنية المغربية.
مصادر مقربة من عائلة المعتقلين أكدت التحاق باقي أفراد المجموعة، والذين ينحدر أغلبهم من منطقة تاغجيجت بإقليم كلميم، وأنهم يتواجدون حاليا بإقليم اساسا الزاك.
وكانت جبهة البوليساريو قد وزعت، شهر نونبر الماضي، أكثر من 280 سنة سجنا نافذة على 19 مغربيا أوقفتهم في شهر يوليوز، واتهمتهم بالاتجار الدولي بالمخدرات وتكوين عصابة إجرامية.
وكانت جريدة “مشاهد”، تناولت في وقت سابق، أن السلطات المغربية قررت فتح ملف تحقيق لخمسة أشخاص، تمكنوا من الفرار بعد اعتقالهم من طرف جبهة البوليساريو، بتهم تتعلق ب”الاتجار الدولي في المخدرات”، وأدرجت قضيتهم لدى محاكم السمارة والعيون، في الوقت الذي نفت فيه مصادر متفرقة صحة كون المعتقلين يتاجرون في المخدرات وإنما يبحثون عن الأحجار الكريمة قبل أن يتم إيقافهم من طرف ميليشيات البوليساريو، وتمت محاكمتهم بالمغرب بعد واقعة الفرار.
وفي موضوع ذي صلة، سبق لوزارة الداخلية المغربية، جوابا على مراسلة وجهها لها المُحاميان بهيئة الاستئناف بأكادير والعيون، عبد الله شلوك والحسان ميروش، أن أكدت واقعة الاعتقال واعتبرت التهم الموجهة إليهم ب”الملفقة”.