مجتمع

بعد “مانشوفوش”.. مغربيات يطلقن حملة “مكان آمن” لمحاربة التحرش

بعد إطلاقها لتطبيق “مانشوفوش” الخاص بتمكين النساء ضحايا التحرش الجنسي، أو الاغتصاب، أو أي شكل من أشكال العنف، المبنية على النوع الاجتماعي، من طلب المساعدة، أطلق الاتحاد النسائي الحر مبادرة “مكان آمن”، لمحاربة التحرش في الأماكن العمومية.

ويهدف المشروع الذي يعتبر الثاني من نوعه، لمحاربة كافة أنواع العنف المبني على الجنس والنوع الاجتماعي، والمساهمة في التحسيس به، في الأماكن العمومية، عبر لصق ملصق مكتوب عليه “مكان آمن” على واجهات المؤسسات والمقاهي والمحلات التجارية، رفضا لجميع أشكال العنف المبني على الجنس والنوع الاجتماعي.ويسعى مشروع الاتحاد النسائي الحر الجديد الذي انطلق من مدينة الرباط، إلى تعزيز البحوث الميدانية والتوثيقية في هذا المجال، وفريق عمل الاتحاد من الحصول على إحصائيات وأرقام حول أشكال العنف الذي تتعرّض له النساء.

وكانت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب قد تحدث عن تعرض قرابة 6 ملايين امرأة مغربية تعرضن للعنف بجميع أنواعه، أي بنسبة 62% من مجموع نساء المغرب، أكثر من نصفهن ضحايا العنف متزوجات يصل عددهن إلى 3.7 مليون امرأة، فيما بلغ عدد اللواتي تعرضن للعنف والتحرش الجنسي2.4 مليون امرأة.وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب صادق في ال14 من شهر فبراير 2018، على مشروع قانون 103.13، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والذي ينص على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررًا بالمرأة كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأسرة المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها، تم فيه توسيع صور التحرش الجنسي التي يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات في هذا الإطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *