أجلت المحكمة الإبتدائية بزاكورة يوم أمس النظر في قضية فريد باعلي الناشط في “حركة أطاك المغرب” بأكدز وعضو العصبة المغربية لحقوق الإنسان، إلى جلسة 26 يونيو المقبل، ويتابع في حالة سراح من طرف النيابة من أجل تحريض أشخاص على ارتكاب جنح وجنايات بواسطة الوسائل الالكترونية وإهانة هيئة منظمة.
ومثُل فريد باعلي للمرة الثالثة أمام المحكمة في نفس القضية وقررت هيئة المحكمة تأجيل الملف لمنح مهلة للمحامين لمؤازرته، وكانت العصبة المغربية لحقوق الإنسان نصبت محاميا للدفاع عنه ومن المرتقب أن يسجل محامون آخرون مؤازرتهم في الموضوع.
وتعود وقائع المتابعة إلى يوم 29 دجنبر2017 إثر كتابته لتدوينة على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك حول حراك جرادة.
وتوصل باستدعاء من عناصر الشرطة القضائية بزاكورة حيث تم التحقيق معه يوم 09 يوليوز 2018 حول مضمونها، وخلال التحقيق معه نفى فريد باعلي التهم الموجهة إليه، كما نفى أن تكون له أية علاقات أو ارتباطات مع جهات خارجية، وأكد أنه تأثر أثناء مشاهدته لمقطع شريط فيديو عن احتجاجات سكان جرادة الذين يعانون الفقر وأوضاعا اجتماعية صعبة.
وأضاف في تصريح لــ”مشاهد” أنه بعد مرور عدة أشهر عن التحقيق معه من طرف الشرطة القضائية تفاجأ بمتابعته قضائيا في حالة سراح ومثُل أمام المحكمة في أول جلسة بتاريخ 27فبراير 2019 التي تأجلت عدة مرات لإعداد الدفاع.
وتابع في تصريحه، أنه يتعرض هو وعائلته لضغوطات قصد ثنيه عن التعبير عن أفكاره، واعتبر أن هذه المتابعة القضائية “محاكمة سياسية ومحاكمة رأي بسبب تدوينة تضامنية مع حرك جرادة من أجل إسكات الصوت وإخراس اللسان”، ودعا إلى إسقاط المتابعة القضائية.