متابعات

بفعل الانتقائية والعشوائية.. انتقادات واسعة لأشغال إنجاز مشروع التطهير السائل باورير

يعرف مشروع إنجاز شبكة التطهير السائل تعثرات كبرى تتجلى في اتباع سياسة انتقائية في  عمليات انجاز اشغاللا الربط الفردي للدور السكنية بمجموعة من الاحياء بجماعة اورير.

وذكر مصدر مطلع، ان مسؤولي “الرامسا” باورير يلجأون إلى الانتقائية والمحسوبية في تحديد الأحياء والازقة والمنازل المراد ربطها بقنوات الواد الحار، ومشيرا أن هذا التصرف غير المفهوم لمسؤولي الرامسا يلقى صدقيته من خلال تسجيل حالات عديدة تتعلق باستثناء دور سكنية من الربط الفردي بالواد الحار..فمثلا 3 منازل من أصل 20 بحي ايدوران واستثناء 20 منزلا بحي تكمو، 30 حالة لم يتم ربطها بالواد الحار بحي توكمان ازايز بالاضافة إلى بعض استثناء بعض الأزقة بحي تاكمو الزناكي، كما تم استثناء دون مبرر ل 10 منازل بيح اسركيت بالقرب من قنطرة اسرسيف.

وأشار نفس المصدر، أن هذا الانتقائية وعدم استكمال أشغال الربط الفردي بشبكة التطهير السائل اثار سخط السكان، بحيث أن الشركة نائلة المشروع موكول لها أولا إنجاز اشغال الربط ثم بعد ذلك إرجاع الامور إلى ماكانت من خلال عمليتي إعادة التبليط الازقة أو تزفيت الازقة التي عرفت أشغال الحفر.

واكد نفس المصدر، أن المشروع الذي بدأ منذ ازيد من 2 عامين يعرف تعثرات بفعل سياسة الانتقاء التي ينهجها مسؤولو “الرامسا” في عمليات ربط كافة الدور السكنية بشبكة الواد الحار، بالإضافة إلى عجز الشركة المعنية بالاشغال بتنزيل كل مضامين الاتفاقية التي تؤطر المشروع خاصة في شقها المتعلق بإعادة تبليط الاحياء وتزفيت الطرقات التي شهدت الاشغال.

ومن جهة أخرى، كلف مشروع تزويد جماعة اورير بشبكة التطهير السائل كلف مبلغ 19 مليار سنتيم ويتضمن المشروع انجاز محطة التصفية وانجاز محطتين للضخ واشغال الربط الفردي للمنازل بالشبكة بالاضافة إلى إلى إعادة تبليط الازقة وتزفيت الطرقات التي عرفت اشغال تمديد قنوات الربط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *