متابعات

وفد برلماني مغربي يستعرض نزاع الصحراء أمام البرلمان الايكوادوري

أجرى وفد برلماني مغربي، أمس الثلاثاء بكيتو مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية الإكوادور، سيسار ليتاردو كايسيدو، تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبهذه المناسبة، أكد الوفد المغربي، الذي يضم كل البرلمانيين حكيم بنشماش وعبد الوهاب بلفقيه وعبد القادر سلامة وأحمد التويزي،، أن القيم والقواسم المشتركة بين المغرب والاكوادور توفر فرصا كبيرة تستلزم العمل المشترك بروح الانتصار لتطلعات وطموحات الشعبين المغربي والاكوادوري من خلال بلورة برامج عمل ومبادرات ملموسة تستجيب للتحديات المطروحة خاصة تلك المرتبطة بالهجرة والتغيرات المناخية.

واستعرض الوفد ، خلال هذا اللقاء، مختلف الجوانب التاريخية والسياسية والاجتماعية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، وما يفرضه طول أمد هذا النزاع المفتعل من مخاطر على الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة، مذكرا في هذا الإطار بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل عادل ونهائي لهذا النزاع المفتعل في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وفي هذا الصدد، دعا الوفد المغربي رئيس الجمعية الوطنية الاكوادورية الى العمل المشترك من أجل رفع كل الحواجز والعقبات التي من شأنها عرقلة بناء وتمتين علاقات شراكة وتعاون وحوار مثمر بين البلدين.

كما دعا الوفد ، الذي سلم رئيس الجمعية الوطنية الاكوادورية، مذكرة تفصيلية بشأن حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، إلى تدشين صفحة جديدة كفيلة بتدارك الفرص الضائعة جراء تأثر العلاقات الثنائية لعقود بالاعتبارات الأيديولوجية التي تعود إلى زمن الحرب الباردة.

من جهته، عبر رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الاكوادور عن تقديره للمغرب كبلد للسلم والسلام، مشيدا بالدور الذي تلعبه المملكة من خلال جهودها في حفظ السلم والأمن الدوليين.

كما أشاد السيد سيسار ليتاردو بالدور الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية وتجربته الرائدة في تدبير ومعالجة القضايا المرتبطة بالهجرة، مبرزا أن المغرب كان و لايزال مقرا للعديد من اللقاءات والقمم والقرارات الدولية الهامة في هذا المجال.

وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد رئيس الجمعية الوطنية أن هذه الزيارة الأولى لرئيس مؤسسة تشريعية بالمغرب للاكوادور من شأنها الدفع بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مؤكدا رغبته في العمل المشترك من أجل رسم خارطة طريق تمكن من مواجهة التحديات المطروحة، وذلك خدمة لمصالح البلدين والشعبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *