أفادت مصادر إخبارية وطنية، أن مصدر أمني كشف لها أن الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع من طرف “الفيسبوكيين”، تم تصويره في قلعة السراغنة، وهو مفبرك، أي تم الإتفاق مع الشخصين الملثمين لتصوير الفيديو.
وحسب ذات المصدر الاخباري، فإن الشخص الذي قام بتصوير الفيدو تقدم للقنصيلة للحصول على تأشيرة مغادرة المغرب في اتجاه أحد دول أروبا ورفضت القنصيلة بعدما قدم نفسه أنه مضطهد دينيا بعد اعتناقه للمسيحية. وأن الشخص قام بتصوير الفيديو بإتفاق مع المثلمين لكي يقدمه للقنصلية لأجل الاستفادة من التأشيرة، على أنه “مضطهد دينياً”.
الفيديو تداوله الفايسبوكيون على نطاق واسع وانتشر بشكل كبير على الصفحات الفايسبوكية، إذ يظهر فيه شخصين يحاولان اقتحام منزل بأسلحة بيضاء وأقنعة ومحاولة استعمال قنينات الغاز لتفجير المكان، وردد الملثمون عبارة، في الفيديو: “باغي يبدل دينو “، وهو ما يعتقد أنه مراجعة عن الاعتقاد الديني من طرف الأسرة المغربية، الذي كان سبباً للهجوم من طرف الشخصين بالسيوف وترويع الأطفال ليلا”.