وطنيات

التجمع : الملك المهندس الأول لمسار الإصلاحات

أكد حزب التجمع الوطني للأحرار دعمه للإرادة الملكية الواضحة والمقاربة التشاركية الكفيلة بإنجاح عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد.

وثمن الحزب في بلاغ، مضامين الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة ذكرى 20 غشت، مشيدا بجعل الإنسان في صميم التنمية البشرية، والغاية الأساسية منها.

واعتبر أنه “بعد خطاب العرش الذي أعلن عن مرحلة جديدة في مسار إخراج النموذج التنموي المنشود، يكشف الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، عن خارطة الطريق لتفعيل التوجيهات الملكية السامية”.

وعبر الحزب أيضا عن فخره بالرؤية الملكية الاستشرافية، في صيغتها الجديدة، لقاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد، ينخرط فيه الجميع، ويتعلق الأمر بالدولة ومؤسساتها، والقوى الحية للأمة، من قطاع خاص، وهيئات سياسية ونقابية، ومنظمات جمعوية، وعموم المواطنين.

وبعد أن أكد الحزب، يضيف البلاغ، على ضرورة ضخ كفاءات وطنية متجددة وجلب الأطر والمهارات العالية في إطار تعزيز مجهودات التنمية، شدد على الحاجة إلى المساهمة الفعلية من أجل تجاوز الإكراهات وإيجاد الحلول لحاجيات كل فئات المجتمع، من شباب وسكان القرى وضواحي المدن، مرورا بالطبقة الوسطى التي اعتبرها الملك عماد المجتمع.

كما جدد التجمع الوطني للأحرار تأكيده على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في تحقيق التنمية المنشودة، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى الملك مهندسها الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *