متابعات

عبارة “أنا هو الملك” تتسب في توقيف حارس أمن بوزارة التعليم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع الجاري شريط فيديو وثق شجارا بين حارس أمن خاص يعمل بكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وبين إحدى السيدات بقاعة الاستقبال المخصصة للمرتفقين بمقر قطاع التعليم العالي بالعاصمة الرباط، خاطبها فيه بعبارة “أنا هو الملك”، إلى جانب سيل من السب والشتم.

وفي بيان لوزارة التعليم و التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، اعتبرت أن ما صدر عن عون الحراسة المذكور “غير لائق ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول به لتنافيه مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال والاستجابة لاحتياجات المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم”، مشيرة إلى توقيف المعني بالامر، عازمة “اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مستقبلا”.

كما أوضح المصدر ذاته” أنه تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها، غير أن أسباب الخلاف انصبت حول كون طلب المرتفقة والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، “الأمر الذي لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أنها لها انشغالات أخرى ولا يمكن لها الانتظار”، مضيفا أنه “حسب الشهود فإن المرتفقة كانت في حالة عصبية واضحة للعيان جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة”.

وأشارت وزارة أمزازي إلى أن الفيديو الذي تمّ تداوله على مواقع التّواصل الاجتماعي سُجِّلَ يومَ 16 شتنبر، بقاعة الاستقبال المخصصة للمرتفقين بمقرّ قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفة أنّ الوزارة تستقبل يوميا عددا هائلا من المرتفقين، وتحرص كل الحرص على استقبالهم بشكل لائق، ضمانا لحقهم في الولوج إلى خدمات عمومية جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *