متابعات

هشام الوالي يرد عبر “مشاهد” على مسؤولي أكادير: مواقفي جد واضحة

تحولت زيارة الفنان هشام الوالي الى مدينة أكادير على خلفية حضوره كضيف شرف للمهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، الى عاصفة من الانتقادات وسيل من الآراء المتضادة بين من وافقه الرأي وبين من هاجمه و اتهمه بالتحريض عن القتل فكيف ذلك؟.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري “واتساب”، مقطعا مصورا للممثل هشام الوالي تحدث فيه عن الوضعية المزرية التي وصلت إليها مدينة أكادير، في حين أنها كانت مؤهلة لأن تكون في مصاف المدن السياحية الرائدة بالمملكة.

و لعل الجملة التي أثارت حفيظة بعض نشطاء و مسؤولي المدينة قوله بالحرف أن “أكادير كلشي فيها واعر.. من الدخلة حتى الخرجة. الناس زونين طبيعة زوينة.. كاينة حاجة وحدة هي هادوك المسؤولين تشدهم وديرهم فمولينكس وطحن باباهم و تخرج منهم عصير وتلوحو في الواد الحار..خرجو على هاد المدينة”.

هذه العبارات التي وجهت فوهة مدفع الهجومات نحوه، كيونس أوبلقاس، النائب بالمجلس البلدي لأكادير، الذي خرج بتدوينة على صفحته في “فيسبوك” كتب فيها “مدينة أكادير ومسؤولوها يستقبلون مثل هذا (الفنان) ويدعمون ماديا ومعنويا مهرجانات وتظاهرات فنية لتكريمه. فيخرج بعدها (الفنان) هشام الوالي ليجمع كل مسؤولي المدينة (لمدة 15 سنة) و(100في المائة كما قال).. أي كل المنتخبين والعمال والولاة والمسؤولين الإداريين والأمنيين والسياحيين والاقتصاديين.. ليدعو جهارا إلى أن : تخشيهم فشي مولينيكس وتطحن باباهم كلهم.. وتصاوب منهم عصير وترميهم فالواد الحار.. كلام خطير وغير مسؤول وغير مقبول بالمطلق”.

في هذا الصدد تواصلت جريدة “مشاهد” مع الفنان هشام الوالي للاستفسار عن الموضوع، حيث عبّر عن أسفه لأفراد استغلوا تصريحه عن مدينة أكادير لتصفية حسابات شخصية وسياسية هو بعيد كل البعد عنها”.

و أضاف :”ما صرحت به في الفيديو كان موجها بالخصوص للمسؤولين السابقين أي أزيد من 15 سنة عندما أوكل لهم الملك المرحوم الحسن الثاني مسؤولية جعل مدينة أكادير قطبا سياحيا عالميا بما تحمله الكلمة من معنى، ولكن وللأسف الشديد لم يتحقق ذلك رغم أن الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام فجأة توقف كل شيء بسبب مسؤولين لم يعيروا للأمر اهتماما مما جعلها تتراجع وبخطوات كبيرة إلى الوراء”.

و أوضح الوالي أن كلامه عبر الفيديو كان بوحا صادقا من شاب يحب هذا الوطن وله عشق خاص لهذه المدينة التي احتضنته بكل حب واحترام في مقابل أنه لم يتوان يوما عن تلبية دعوة أو حضور أي حدث مقام على أرضها”.

و كشف ذات المتحدث أنه لا طالما كانت مقاطعه وكتاباته تمجد لأكادير وتحيّي مسؤوليها، و لم تمس يوما بمسؤول أو شخصية أو حتى بمواطن عادي و أضاف قائلا : “هي فقط تصفية حسابات ليس إلا.. ومن له رؤية ومنطق سيلاحظ بأني لم أسمّي أحدا ولم أتكلم عن الفترة الحالية ولم ولن أهين ساكنة أكادير العزيزة”.

و اختتم الفنان هشام الوالي تعقيبه عن الموضوع  قائلا : “انا لا أخاف قول الحق ولو على نفسي، ومواقفي جد واضحة ولا أستجدي أحدا أنا فقط أبين السياق الصحيح بالبرهان والدليل لتوضيح الأمور والتي جعلتني أتفاجأ من هذا التفاعل الغريب من أناس لم يكلفوا أنفسهم سماع الحقيقة الموثقة ومنذ سنوات على اليوتيوب وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، بل اتجهوا نحو كلام قيل على أناس سابقين في فترة سابقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *