ثقافة وفن

من بينها سور ماسة..وزارة الأعرج تقيد مجموعة من البنايات ضمن التراث الوطني

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- أنها شرعت في تقييد مجموعة من البنايات التاريخية والمواقع ضمن لائحة التراث الوطني، وذلك تنفيذا لسياستها الرامية إلى ضمان الحماية القانونية للتراث الوطني والحضاري للمملكة، وكذا التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل.
وفي هذا الصدد، أوضح بلاغ للوزارة، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات الإدارية والقانونية، التي تقضي بتقييد مجموعة من البنايات بمدينة القصر الكبير، ويتعلق الأمر بالسور الموحدي للمدينة، الذي يعتبر أحد المنشآت العسكرية الهامة نظرا لأدواره الدفاعية، ثم المسجد الأعظم، وهو من الصروح المعمارية الدينية في مناطق شمال-غرب المغرب، بالإضافة إلى ضريح مولاي علي بوغالب، وهو ضريح الفقيه الصوفي والشاعر وعالم الرياضيات الأندلسي القصري، أبو الحسن علي بن خلف بن غالب الشلبي الأنصاري الذي يعتبر من أعلام المدينة، وسور ماسة- تاسيلا بإقليم اشتوكة آيت باها، الذي يعتبر أحد نماذج العمارة الدفاعية المحلية بماسة.
وأضاف البلاغ أن الوزارة شرعت كذلك في تقييد كل من دار بنجلون، وهي بناية تتميز بالطابع المعماري المتميز الذي يستمد جذوره من الطراز الهندسي المغربي الأندلسي.
وأبرزت الوزارة أنها واصلت دراسة ملفات طلبات الترتيب والتقييد في لائحة التراث الوطني، خلال سنتي 2018-2019، حيث تم تقييد وترتيب ما يناهز 500 عنصر بين منقولات تراثية ومعالم تاريخية ومواقع أركيولوجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *