أكد ابراهيم الحافيدي،رئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن تغير تبويب ميزانية المجلس من سنة إلى أخرى أدى إلى تعثر إجاز بعض الدراسات الخاصة بمشاريع تم برمجتها من طرف المجلس.
وأضاف الحافيدي، في رده على أسئلة أعضاء المجلس، أن التمركز الاداري أيضا ساهم في تأخر المشاريع لأن المصادقة على اتفاقيات مع مؤسسات أخرى يتطلب تاشيرة ومصادقة اطراف أخرى، مشيرا أن ميثاق اللاتمركز، المنتظر، سيساهم في تجاوز طول مدة التاشير والمصادقة.
بالمقابل، شهدت لحظة مناقشة الباقي استخلاصه في ميزانية الجهة أخد ورد بين الرئيس الحافيدي وبعض أعضاء المجلس، خاصة بعد صرح الرئيس أن الباقي استخلاصه يخص فقط الجماعات الاخرى، وغير موجود في تبويب ميزانية الجهة.
وفي هذا الاطار أكد أحد الأعضاء أن جواب رئيس المجلس، بعد استعانته بفتوى للمصالح المالية بالجهة، جانب الصواب خاصة أن الرسم المفروض على الخدمات المنائية يستخلص مباشرة من طرف مجلس الجهة عكس باقي الرسوم.