رياضة

الصويرة..انطلاق الدورة ال5 ل”طريق الغزالات”

بدأت أزيد من مئة مشاركة من مختلف الجنسيات، أمس الثلاثاء بالصويرة، “مغامرة إنسانية”، في إطار الدورة الخامسة لـ “طريق الغزالات”، وهو حدث رياضي بعيد عن أية منافسة ونسوي مئة في المئة.

وسيجرى هذا الحدث الرياضي التضامني النسائي، المنظم من طرف الجمعية الفرنسية “طريق الغزالات”، على مرحلتين هما: “مرحلة بحر الصويرة”، التي تتواصل إلى غاية 17 أكتوبر الجاري و”مرحلة صحراء زاكورة” المقرر تنظيمها ما بين 17 و22 نونبر المقبل.

وستنظم هذه المغامرة الإنسانية الجديدة على شواطئ الصويرة على مدار بطول 70 كلم، على امتداد ستة أيام وخمس ليال بين الكثبان الرملية والمحيط، تحت إشراف طاقم تقني وطبي من ذوي الخبرة.

ووفقا للمنظمين، تعد مغامرة “طريق الغزالات” رحلة للمشي لمسافات طويلة تستغرق عدة أيام، كما أنها بمثابة تكريم للنساء، فضلا عن أنها عن قيم التضامن والأمل.

وستمكن الأرباح المترتبة عن هذا الحدث من تمويل العديد من الأنشطة مثل الولوج إلى الترفيه من قبل الأطفال الذين يعانون من السرطان، والبحث وتكوين الطاقم الطبي.

ويمنح هذا الحدث، الذي انطلق من شاطئ الصويرة، المشاركات فرصة المشي بين مساحات شاسعة من الرمال وغابات الأركان البرية للقاء الساكنة المحلية وتقاسم أوقات ممتعة معهم، وتذوق كرم الضيافة المغربية، والتمتع بالعديد من المناظر الخلابة التي تزخر بها الطبيعة، والاطلاع على غنى وأصالة تقاليد هذه المنطقة بالمملكة.

وخلال حفل نظم بالصويرة على شرف المشاركات، بحضور على الخصوص عامل الإقليم عادل المالكي ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية، أعربت المؤسسة والمديرة العامة لـ “طريق الغزالات” ميلاني سالغ عن سعادتها واعتزازها بالتواجد في هذه المدينة “الجذابة” من أجل الدورة الخامسة لهذا الحدث.

وبعدما قدمت لمحة مفصلة حول الأسباب التي دفعتها إلى إحداث هذا التظاهرة، أشارت السيدة سالغ إلى أن حلمها كان يستهدف، منذ فترة طويلة، حشد “نساء” من جميع الآفاق في رحلة أصيلة بعيدة عن التعقيدات السياحية.

وأضافت أن “طريق الغزالات” تعتبر تكريما للنساء وحافزا للتضامن، مشيرة إلى أن هذا الحدث وأنشطته التضامنية يهدفان إلى تحسين المعيش اليومي للأطفال المصابين بالسرطان في المغرب وفرنسا.

واستعرضت، في هذا الصدد، سلسلة من الأنشطة التضامنية التي سيتم تنظيمها من طرف “طريق الغزالات”، من بينها على الخصوص التمويل والتنظيم المشترك لأيام الفروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *