قال والي جهة سوس ماسة أحمد حجي، في كلمته الإفتتاحية لاشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الجهوي، اليوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، “إن عقد هذه الدورة الإستثنائية، يأتي وجهة سوس ماسة تعيش على وقع ما جاء بخصوصها و خصوص حاضرتها مدينة أكادير في الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء، من بشائر بما هي مقبلة عليه من منجزات جديدة في مسار اقلاعها الاقتصادي ونهضتها الإجتماعية، عبر تعزيز بنياتها التحتية الأساسية من خلال دعم شبكتها الطرقية و العمل على ربطها بالخطوط الوطنية للسكك الحديدية، لتقوية تنافسيتها و تعزيز جاذبيتها كقطب اقتصادي ذي موقع استراتيجي في غاية الأهمية، كحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها وشرقها، وكمنفذ للمبادلات الواسعة يتعدى في مؤهلاته النطاق الوطني”.
و عرج الوالي حجي في كلمته على نقط هذه الدورة، و أفاد أن “هذه الدورة الإستثنائية للمجلس الجهوي، ستعرف مناقشة نقطتين أساسيتين تندرج الأولى بالتداول في إحداث شركة التنمية المحلية، والتي تعنى بإنجاز الأشغال المرتبطة بالمرافق العمومية وفضاءات الترفيه، وبناء وتأهيل البنية التحتية والمرابد، لما من شأنه الإسراع في تحقيق الأهداف التنموية التي حددها الفاعلون المحليون، وستكون آلية موضوعة رهن إشارة كل الجماعات الترابية بالجهة”، يضيف ذات المتحدث.
و أضاف الوالي حجي “أما النقطة الثانية الواردة في جدول الأعمال، فتتعلق بالدراسة و التصويت على اعادة برمجة اعتمادات في الجزء الثاني من الميزانية برسم السنة الجارية”.